قال سعادة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني إن الحوار الاستراتيجي القطري-الأمريكي يناقش ويلقي الضوء علي مجالات التعاون في عدة أصعدة. وكتب سعادته في تغريدة بحسابه الشخصي في "تويتر": " في واشنطن حيث يبدأ الحوار الاستراتيجي القطري الأمريكي، نلقي الضوء على مجالات التعاون بين بلدينا الصديقين بما في ذلك الاستثمار و التجارة، الدفاع، الأمن و مكافحة الإرهاب". في #واشنطن حيث يبدأ الحوار الاستراتيجي القطري الأمريكي، نلقي الضوء على مجالات التعاون بين بلدينا الصديقين بما في ذلك الاستثمار و التجارة، الدفاع، الأمن و مكافحة الإرهاب. — محمد بن عبدالرحمن (@MBA_AlThani_) 30 يناير، 2018 وتتّجه الأنظار اليوم، إلى العاصمة الأميركية واشنطن، بمناسبة انعقاد الحوار الاستراتيجي القطري- الأميركي، بحضور رسمي رفيع المستوى من كلا البلدين. وإلى جانب الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المرتقب توقيعها في مجالات مهمة، تتصدرها مكافحة الإرهاب والدفاع والنقل وقطاعات أخرى، من شأنها تحقيق نقلة جديدة في مسار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين مستقبلاً؛ يكتسي الحوار الاستراتيجي القطري الأميركي أهمية قصوى، ويشدّ إليه أنظار القطريين وشعوب الخليج، أملاً في موقف أميركي أكثر صرامة وانخراطاً لحل الأزمة الخليجية بعد نحو 8 أشهر كاملة منذ بدء الحصار المفروض على قطر. ولئن كان اهتمام الإدارة الأميركية منصباً على تحقيق مكاسب اقتصادية جديدة، توفر فرص عمل، وموارد إضافية للاقتصاد الأميركي، كما يردّد الرئيس ترمب مراراً؛ فإن أعين قطر، والشعب القطري بوجه خاص، مرتكزة على انعكاسات قمة واشنطن على مستقبل الأزمة الخليجية، ومدى جدّية البيت الأبيض واستعداده لاتخاذ قرارات أكثر حزماً لإنهاء الحصار الجائر المفروض على قطر منذ نحو ثمانية أشهر كاملة.;
مشاركة :