أعلن الجيش السوري عن قصف قواته ليلة أمس رتلا عسكريا تركيا قرب بلدة العيش في ريف حلب الجنوبي. وأوضحت الفرقة الخامسة للجيش السوري في بيان لها أن الرتل العسكري انسحب بعد التمهيد الناري الذي نفذته القوات السورية باتجاه منطقة الكماري جنوب غرب ريف حلب . وأكدت مصادر عسكرية لـRT أن الرتل استهدف قرب بلدة العيس، وانسحب إلى غرب بلدة القناطر بعد إطلاق أكثر من 30 قذيفة عليه، مضيفة أن مقاتلتين تركيتين من نوع "إف-16" دخلتا الأجواء السورية باتجاه المنطقة التي تعرض فيها الرتل للقصف. وسجل نشطاء معارضون من "المرصد السوري لحقوق الإنسان" قصف المجموعات المسلحة الموالية للجيش السوري مسار الرتل، وهو يعتبر من أكبر الأرتال التركية التي دخلت سوريا، مؤكدين أن قوات استطلاع تركية سبق أن دخلت غير مرة في الآونة الأخيرة هذه المنطقة الواقعة عند خطوط التماس بين القوات السورية والفصائل المسلحة على بعد 29 كلم شمالي مطار أبو الضهور في ريف إدلب الجنوبي. وأفاد نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي بأن الرتل مؤلف من 20 دبابة و30 مدرعة و70 عربة حربية، وقد دخل محافظة إدلب أمس متوجها إلى تل العيس برفقة مسلحي "هيئة تحرير الشام" التي تشكل "جبهة النصرة" الإرهابية عمودها الفقري. #TSK convoy filmed by Abu Barho crossing through #Atareb#Aleppo about an 45m before it reached the targeted zone near #Qamari#ICARDApic.twitter.com/eetX4BXii8— Riam Dalati (@Dalatrm) ٢٩ يناير، ٢٠١٨ وأعلن نشطاء أن الرتل يتواجد حاليا في منطقة أتارب في ريف حلب الغربي. في غضون ذلك، ذكرت مصادر إعلامية تركية غير رسمية أن الرتل لم يتعرض للقصف، بل قصفت المدفعية السورية المنطقة التي كان يتوجه إليها، مما أجبر الرتل على التوقف وطلب الحماية من المقاتلات التركية، مضيفة أن الرتل يسعى إلى إنشاء قاعدة عسكرية لمراقبة نظام وقت إطلاق النار في المنطقة، وقد تشمل مهمتها أيضا قرية تل السلطان وطويل الحليب بريف إدلب الشرقي. المصدر: RT + وكالات نادر عبد الرؤوف
مشاركة :