التسويات شملت عقارات وكيانات تجارية وأوراقا مالية ونقدا. وبلغ إجمالي من جرى استدعاؤهم منذ الإعلان عن تشكيل لجنة مكافحة الفساد في 4 نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي، نحو 381 شخصا، فيما 56 شخصا ما يزالون موقوفين في إطار تحقيقات الفساد. وفي سابقة لم يشهدها تاريخ السعودية، ألقت السلطات في الرابع من نوفمبر 2017، القبض على أكثر من 200 شخص، منهم 11 أميرا و4 وزراء على رأس عملهم حينها وعشرات سابقين، ورجال أعمال، بتهم فساد، واحتجزتهم في فندق ريتز كارلتون، وأطلقت لاحقا سراح العديد منهم. وتعاني السعودية، أكبر دولة مُصدرة للنفط في العالم في الوقت الراهن من تراجع حاد في إيراداتها المالية، الناتجة عن تراجع أسعار النفط الخام عما كان عليه عام 2014، ما دفعها لإعلانها في 2016 خطة اقتصاية لتنويع اقتصادها. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :