واشنطن - حصد المغني الأميركي، برونو مارز، ثلاث جوائز من أصل أربع رئيسية في حفل توزيع مكافآت غرامي الموسيقية في نيويورك، متغلبا على مغني الراب كندريك لامار. وتوج مارز في الفئات الرئيسية لأفضل ألبوم عن "24 كاي ماجيك" وأفضل تسجيل وأفضل أغنية عن "ذاتس وات آي لايك". ونال في الختام ست مكآفات، وهو العدد الأعلى في الدورة الستين للجوائز. ولدى تسلمه جائزة أفضل ألبوم، شكر المغني (32 عاما) الفنانين الآخرين الذين كانوا مرشحين في هذه الفئة، ولا سيما كندريك لامارو جاي-زي. وشكل ذلك ضربة جديدة لموسيقى الراب التي لم تفز الا مرتين بجائزة أفضل ألبوم كان آخرها قبل 15 عاما. ولم يفز جاي-زي (48 عاما) بأي جائزة، مع أنه كان مرشحا في ثماني فئات. وحصد جيه زي 21 جائزة غرامي على مدى مشواره الفني. وقال جيه زي الذي كرمته الأكاديمية الوطنية للتسجيلات التي تمنح الجوائز في وقت سابق إنه لم يقرر العودة لحفل غرامي إلا في عام 2004 عندما ورد اسم المغنية بيونسيه، زوجته الحالية، بين المرشحين للجوائز. وأضاف السبت "تضم الأكاديمية بشرا مثلنا ويصوتون لصالح ما يحبونه، فالخيارات شخصية... نحن نهتم لأننا نرى أعظم الفنانين يقفون على هذا المسرح ونتمنى أن نكون هناك، فقلت يتعين أن أكون هناك". وتابع "من واجبنا التأكد ليس فقط من أننا نقدم أعظم الفنون ولكن أيضا أن ندعم ما هو حقيقي جدا". أما المغني كندريك لامارا، فقد فاز بخمس جوائز من بينها الجوائز الأربع في مجال الراب. وأضاف اليها جائزة أفضل فيديو-كليب عن "هامبل". لكن مفاجأة الحفل كانت بلا شك ظهور المرشحة الديمقراطية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون، على شاشة وهي تقرأ مقتطفات من الكتاب المثير للجدل "النار والغضب". وتظهر كلينتون ضمن سلسلة من المشاهد الهزلية المسجلة التي أجرى فيها مقدم الحفل جيمس كوردن اختبارات أداء لعدد من المشاهير. ويقرأ الجميع مقتطفات من كتاب مايكل وولف اللاذع الذي يتناول العام الأول للرئيس الأميركي دونالد ترامب في المنصب وكأنهم يتنافسون على جائزة غرامي عن أفضل إلقاء.. وأثنى كوردن على كلينتون بعد ذلك، قائلا في سخرية "هنيئا لك جائزة غرامي". وسارع أفراد في أسرة ترامب وأعضاء في إدارته بانتقاد المشهد.