مدير تعليم جازان : الإشراف التربوي أبرز عناصر المنظومة التعليمية وأكثرها أهمية كونه قائد عمليات التعليم والتعلم

  • 1/30/2018
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

أكد المدير العام للتعليم بمنطقة جازان الأستاذ عيسى بن أحمد الحكمي إلى أن الإشراف التربوي أبرز عناصر المنظومة التعليمية وأكثرها أهمية، كونه قائد عمليات التعليم والتعلم، حيث فرض عليه هذا الدور جملة من المهام التي تهدف إلى رفع مستوى الناتج التعليمي لدى الطلاب الأمر الذي يتطلب بدوره جملة من الإجراءات التطويرية للأداء الإشرافي والمدرسي بما ينعكس إيجابا على أداء هذا الدور. جاء هذا في كلمته خلال افتتاحه الثلاثاء برنامج تطبيق منظومة مؤشرات قيادة الأداء الإشرافي والمدرسي في مدارس الحد الجنوبي في فندق ماريوت جازان بحضور مدير عام الإشراف التربوي بوزارة التعليم الأستاذ فهد المقرن ومساعدة مديرة عام الإشراف التربوي بوزارة التعليم الأستاذة شذى البريه، وعددا من مديري إدارات الإشراف التربوي ومديري مكاتب التعليم في إدارات الحد الجنوبي (جازان، صبيا، عسير، سراة عبيدة، ظهران الجنوب، نجران). ورحب الحكمي خلال كلمته بالحضور من وزارة التعليم وإدارات الإشراف التربوي ومكاتب التعليم في الحد الجنوبي، ومؤكدا إلى أنه استشعارا لأهمية الإجراءات التطويرية للأداء الإشرافي والمدرسي وانطلاقا من رؤية المملكة 2030 فقد تبنت الإدارة العامة للإشراف التربوي منظومة قيادة الأداء الإشرافي والمدرسي وعملت على تطويرها خلال الفترة الماضية لتكون إطارا منظما للعمل الإشرافي والمدرسي يشمل كل من المعلم والمدرسة ومكتب التعليم وإدارة الإشراف التربوي في سلسلة من مؤشرات الأداء المترابطة التي تعكس صورة واضحة عن مستوى الأداء التعليمي. وأضاف إلى أن الأثر الإيجابي للمنظومة جعلنا نحرص على تطبيقها بالرغم ما نواجه من صعوبات وتحديات والاستفادة من نتائج المؤشرات في فتح آفاق تسهم في حل المشكلات ، كاختبارات المراحل والقيمة المضافة في تشخيص المستوى التحصيلي للطلاب في مدارس الحد الجنوبي . وأشار إلى أهمية المشاركة بالخبرات في البرنامج وطرح الحلول والمقترحات التي تسهم في تطبيق المنظومة بما يوائم العمل التعليمي في الحد الجنوبي . بعدها أضاف مدير عام إدارة الإشراف التربوي بوزارة التعليم الأستاذ فهد المقرن إلى أن عملية التقويم تعد إحدى العمليات الخمسة الأساسية من العمليات الإدارية والتي تعرف بوظائف الإدارة وهي التخطيط والتنظيم والتوظيف والتوجيه والتقويم (الرقابة). مبينا إلى أن عملية التقييم والتقويم عملية تمنحنا وسائل تنبؤ وقياس لمدى فاعلية العملية الإدارية ومدى تحقيق الأهداف المنشودة للمنظمة، وأنه وفي سعي المملكة لبناء مستقبل أفضل لوطننا ولأجل تحقيق أمالنا وتطلعاتنا توجهت إلى رؤيتها الطموحة (2030) والتي كان من أبرز أطر تحقيقها إطار الحوكمة والمقصود التحقق من الأداء وذلك لضمان سير العمل ورفع كفاءته وتسهيل تنسيق الجهود بين الجهات ذات العلاقة، ولهذا تم اعتماد المركز الوطني لقياس مؤشرات الأداء للأجهزة العامة الذي يدعم تعزيز الشفافية لجميع الأطراف عبر متابعة التقدم الحاصل في تنفيذ البرامج والمبادرات وتحقيق المستهدفات وقياس مستوى التقدم بشكل دوري. عقب ذلك تناول مشرف عموم وزارة التعليم الأستاذ غازي القثامي مؤشرات التحصيل الدراسي كالقيمة المضافة، والتطابق بين نتائج الاختبارات الفصلية والفروق الفردية ومعالجة المهارات الأساسية للطلاب والطالبات والتي تعني بالمعلم، والمدرسة، والمشرف، ومكتب التعليم، ورئيس القسم. واستعرضت ورش العمل التي نفذت بعد ذلك الصعوبات التي يواجها الميدان في مدارس الحد الجنوبي ومؤشرات التحصيل الدراسي ومؤشرات قيم الطلاب وسلوكهم والصعوبات والحلول المقترحة لها.

مشاركة :