معهد "MIT" يطوّر حبراً لتغيير المواد المطبوعة بالتقنية ثلاثية الأبعاد

  • 1/30/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

قد تتمكن يوماً ما من تغيير لون طعامك ليتماشى مع لون ثيابك أو حقيبتك المفضلة. إذ نشر "معهد ماساتشوستس التقني" أو "MIT" اختصاراً، الإثنين، تفاصيل عن طريقة اسمها "ColorFab" المخصصة لإعادة تلوين الأجسام المطبوعة بالتقنية ثلاثية الأبعاد بعد طباعتها. وهذه الطريقة تدمج ما بين البرمجيات والمعدّات وحبراً ثلاثي الأبعاد، وتأتي هذه الخطوة بهدف التقليل من النفايات، فلن تعمل على طباعة شيء إضافي لتغيير لونه. هذا ما تفعله الطباعة ثلاثية الأبعاد بالجبنة! وقالت ستيفاني ميولر، الباحثة المساعدة والبروفيسورة بمعهد "MIT" إن: "المصنّعين والمصمّمين يصرفون الكثير من الوقت والجهد والمال لإعادة طباعة التصاميم التي لا تخرج بالنتيجة المتوقعة بعد طباعتها لأول مرة." وذكر المشرفون على مختبر "علوم الكمبيوتر والذكاء الاصطناعي" بتصريح لـ CNN Tech إن: "هذا النوع من التكنولوجيا يمكنها المساعدة في التقليل من كمية النفايات الناجمة من تعديل المنتجات." وأشار فريق باحثي "MIT" إلى أن بحثهم يعتبر خطوة نحو توفير حل للمشكلة، وهذه الطريقة تتضمن استخدام حبر خاص في الطاباعة ثلاثية الأبعاد ليتغير لونه بعد تعرّضه للأشعة فوق البنفسجية، ليظل اللون المرغوب على المنتج المطبوع حتى بعد إبعاد الضوء. وعبر منصة "ColorFab" يمكن للمستخدمين تحميل نموذج ثلاثي الأبعاد واختيار فئة الألوان التي تتضمن اللون المرغوب ومن ثم طباعة المنتج، ويستخدم معهد "MIT" الضوء فوق البنفسجي لتغيير لون البكسلات المطبوعة للتحول من الشفافية إلى اللون المطلوب. روبوت ينجح بطباعة أساس لمنزل بالتقنية ثلاثية الأبعاد أما الحبر الذي طوّره معهد "MIT"، يتضمن صبغة على قاعدة المنتج بالإضافة إلى ما أسموه بـ  "photo initiator" يسمح بتصلّب الصبغة على القاعدة خلال الطباعة، بينما تعمل خاصية "light adaptable" على إبراز اللون بقاعدة المنتج.

مشاركة :