في 51 بلدا يشهد أزمات إنسانية، بسبب النزاعات والكوارث الطبيعية، بينها سوريا والعراق واليمن. وطالبت المنظمة في تقرير أعدته للعام الحالي ونشرته اليوم، بتخصيص مبلغ 1.3 مليار دولار من أجل الأطفال السوريين في تركيا والأردن ولبنان والعراق. وفي مؤتمر صحفي له بمكتب الأمم المتحدة بجنيف، قال مدير برنامج الطوارئ في المنظمة، مانويل فونتين، إن النزاعات المستمرة في بلدان مثل ميانمار والكونغو الديمقراطية والعراق ونيجيريا وجنوب السودان وسوريا واليمن، تؤثر سلبا على حياة الأطفال في تلك البلدان. وأشار إلى أن الاحتياجات الإنسانية للأطفال في تلك البلدان، بلغت مستويات خطيرة. وزاد: "ما لم يتخذ المجتمع الدولي إجراءات عاجلة لحماية الأطفال في هذه البلدان وتوفير المساعدات لإنقاذ حياتهم، فإنهم سيواجهون مستقبلا قاتما". وأوضح أن 84 بالمائة من المبلغ المذكور، سيتم إنفاقه على المساعدات العاجلة والأزمات الإنسانية الناجمة عن أحداث العنف والنزاعات. وفي حال جمع المبلغ، سيتم توفير مياه شرب لـ35.7 مليون طفل في 51 بلدا، وإتاحة التعليم لـ8.9 مليون طفل، وتأمين لقاح الحصبة لـ 10 ملايين طفل، وتوفير الدعم النفسي لـ3.9 مليون طفل، وعلاج 4.2 مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد. وحول الأزمة الإنسانية في ميانمار، لفت "فونتين" إلى أن المنظمة وجهت نداء العام الفائت لتوفير 3.3 مليارات دولار من أجل أطفال الروهنغيا، إلا أن المنظمة لم تستطع جمع سوى مبلغ 2.5 مليار دولار. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :