نظمت نماء للزكاة والتنمية المجتمعية بجمعية الإصلاح الاجتماعي رحلة ترفيهية شارك فيها 70 يتيماً من مكفوليها إلى «طفل المستقبل»، واشتملت على عدة أنشطة ترفيهية متنوعة. وفي هذا الصدد، قال مدير إدارة شؤون وخدمات المستفيدين في نماء فهد زيد المطيري: تقوم نماء للزكاة والتنمية المجتمعية بالترفيه عن الأيتام من خلال الرحلات المختلفة التي تساهم في دمج الأيتام في المجتمع، وتنفيذ العديد من الأنشطة والفعاليات التي تحفز اليتيم لتحقيق ذاته وطموحاته، حيث تهدف الرحلة الترفيهية للأيتام إلى مساعدة الأطفال، والعمل على دمجهم وزيادة مشاركتهم المجتمعية والعائلية، وخلق أجواء نفسية ملائمة للمساعدة في الحد من الضغوطات النفسية والاجتماعية. وتابع المطيري: إن الإسلام حث على رعاية اليتيم وتوفير حاجاته ومتطلباته، وجعل النفقة عليه خير نفقة ينفقها المسلم يرجو ثوابها من عند الله، حيث قال الله تعالى: «يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ» (البقرة: 215)، وقال عز وجل: «وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاَحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ» (البقرة: 220)؛ لذا تسعى نماء للزكاة والتنمية المجتمعية إلى رعاية الأيتام رعاية شاملة من خلال سد احتياجات الأيتام وتحسين أحوالهم المعيشية والاجتماعية والتعليمية والصحية والنفسية. وبين المطيري أن نماء تعطي البرامج والأنشطة الترويحية والتعليمية والاجتماعية الخاصة برعاية الأيتام أهمية قصوى، وتهتم كثيراً بتنشئتهم وغرس قيم دينية وثوابت اجتماعية تسهم بصورة إيجابية في بناء شخصية اليتيم ودعمه معنوياً ليصبح شخصاً فاعلاً في المجتمع، مشيراً إلى أن نماء لا تكل ولا تمل في سبيل توفير سبل العيش الكريم والرعاية الدائمة لأكثر من 1130 يتيماً في كفالتها ورعايتها داخل دولة الكويت مركز العمل الإنساني، وأنها لا تدخر جهداً في إدخال السرور والبهجة على قلوب أيتامها.
مشاركة :