وأعرب سموه عن سعادته البالغة، لمشاركة إخوانه وزراء التعليم في دول الخليج في الرؤى والطموحات، التي من أجلها اجتمعوا وتوحدوا، معبرا عن شكره وامتنانه لدولة الكويت على استضافة المؤتمر، آملا أن تأخذ توصياته وقراراته طريقها السريع للتطبيق والتنفيذ. ونوه سموه بما تقدمه المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - من دعم وجهد للارتقاء بالعملية التربوية والتعليمية في دول المنطقة. وقال سمو الأمير خالد الفيصل: «إنه لا سبيل لتقدم دول المنطقة ولحاقها بركب العالم الأول إلا بالتعليم، والتعاون والتكامل والتنسيق فيما بيننا، واستثمار مواردنا وإمكانياتنا في بناء مواطن خليجي، بخطط آنية واقعية وأخرى مستقبلية واعدة، تنمي مهاراته، وذكاءه، وتجعله أكثر ثقة بنفسه، وقدراته». وتمنى سموه للجميع التوفيق من أجل خدمة دينهم وأوطانهم، مؤكداً أهمية تضافر الجهود وتبادل الخبرات والبرامج، لإنجاز وثيقة واستراتيجية التعليم (2015 - 2020) وتحقيق آمال كل أبناء الخليج في بيئة تعليمية وتربوية، قادرة على مواجهة تحديات وتوابع التدفق الإعلامي الفضائي والإلكتروني الهائل، الذي يتجاوز كل أنواع الرقابة الذاتية والرسمية. وسيناقش المؤتمر، الذي يشارك فيه ممثلون من المنظمات التربوية العالمية والإقليمية، سبل تشجيع البحث العلمي، والتوسع في استخدام أحدث أنواع التقنية في مرحلة ما قبل التعليم الجامعي، والتعاون مع المنظمات الدولية والعربية والإقليمية فيما يخدم أبناء المنطقة، بالإضافة إلى كيفية حماية الناشئة من الأفكار الهدامة التي تشتتهم فكريا، وتمزق وحدة الهدف والمصير. يذكر أن مدينة الرياض تحتضن مكتب التربية العربي منذ إنشائه قبل أكثر من أربعين سنة، وتبذل المملكة جهودا كبيرة في سبيل تذليل أي عقبات تواجه مسيرة المكتب، أو تؤثر سلبا في دوره وأنشطته. // انتهى // 14:03 ت م تغريد
مشاركة :