الصين سعت مؤخَّرًا لسرقة معلومات تتعلق بأنشطة الولايات المتحدة التجارية ومعلومات أخرى تتعلق بسبر الرأي العام الأمريكي وإدارة الشركة، عن طريق شن هجمات إلكترونية (سيبرانية)، وأن هذه المساعي شملت الدول الأوروبية وبريطانيا أيضًا. وتابع: "نشهد اليوم بذل الصين مساع لتدريب جواسيس يعملون ظاهريًا لصالح المؤسسات الأمريكية لتأمين سرقة معلومات نيابة عن الحكومة الصينية". وأضاف بالقول"إن هؤلاء الجواسيس يعملون اليوم في مدارسنا وداخل نظامنا الصحي والطبي وفي الشركات الأمريكية. إن هذه الأنشطة تمتد أيضًا إلى بريطانيا والدول الأوروبية". وأشار بومبيو أن نطاق حجم العمليات التي تجريها الصين في هذا الإطار؛ أوسع بكثير مقارنة بحجم العمليات الروسية، مشددًا على أهمية زيادة الجهود المشتركة بين الولايات المتحدة والدول الأوروبية لمواجهة زيادة هذا النوع من العمليات. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :