Share this on WhatsApp القصيم-فجر نظمت جامعة القصيم اليوم ندوة عن الجهود الإغاثية للمملكة في اليمن وعن المساعدات التي قدمتها المملكة منذ عهد المؤسس – رحمه الله – للمتضررين في العالم، وخصوصاً في جمهورية اليمن. وقدم المشرف العام على مركز الإعلام والاتصال بجامعة القصيم فهد بن نومه الكلمة الافتتاحية للندوة بين فيها أهداف الندوة لإيضاح الجهود التي تقوم بها المملكة وإبراز دورها الإغاثي في اليمن من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية . وتحدث المتحدث الرسمي لمركز الملك سلمان للإغاثة الدكتور سامر الجطيلي كلمته خلال الندوة بالتعريف بالمركز والخدمات التي يٌقدمها للدول العربية والإسلامية، مستعرضاً الجهود الإغاثية والإنسانية المٌقدمة لشعب اليمن، مشيراً إلى أن ملايين اليمنيين استفادوا من البرامج التي قدمها المركز، الذي يمثل رؤية المملكة في مجال العمل الإنساني الخارجي، ويُعنى بتقديم المساعدات الإنسانية بصورة احترافية، وفق قيم ومبادئ المملكة، وكذلك تحت قيم العمل الإنساني ومن أهمها الحياد والشفافية والعدل. وأكد الدكتور الجطيلي أن العمل الإنساني باليمن يقدم المساعدة الفعالة للمحتاجين وخاصة النساء والأطفال الذين يعتبرون الأكثر حاجة وضعفا ويحتاجون عنايةً فائقة، حيث وضع المركز الطفل اليمني والمرأة اليمنية في عين اعتباراته، ليمنحهم الأولوية القصوى من الاهتمام والرعاية، مشيرًا إلى أن مشاريع الإغاثة باليمن قد تنوعت بشكل كبير حيث شملت الإيواء، والحماية، الدعم النفسي، والتغذية والأمن الغذائي، وبرامج التعليم، والصحة العامة، مشاريع المياه والإصلاح البيئي، مكافحة الأمراض وسوء تغذية الأطفال، بالإضافة إلى تمويل المركز لبرنامج نوعي لإنقاذ ألفي طفل ممن يعانون من آثار الحرب، كما قدم المركز مجموعة واسعة من الخدمات منها تطعيم قرابة 500 طفل وامرأة، وتقديم الرعاية الصحية للحوامل، فضلا عن استجابة المملكة لطلب المنظمة الدولية الصحية بمكافحة مرض “الكوليرا” الذي تفشى بين الشعب اليمني، وتم القضاء عليه بنسبة 99% ، كما خلصت المملكة ألفي طفل يمني من جماعة الحوثي الإيرانية. وبين أن المركز أقام منذ العام 2015م إلى عام 2017م، جسرًا جويًا أرسل من خلاله أكثر من 24 طائرة تحمل على متنها 227 طنًا من المواد الغذائية والطبية، كما تم إرسال سفينتين عن طريق القوافل البحرية هما: درب الخير والنوى إكسبريس، وعلى متنهما 8040 طنًا من المساعدات شملت التمور والمواد الطبية والسلال الغذائية، بالإضافة إلى القوافل البرية التي تم من خلالها إرسال 2258 شاحنة تحمل أكثر من 44,148 طنًا من المواد الغذائية والطبية. ومن جانبه رحب معالي مدير جامعة القصيم، الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود بالحضور من منسوبي الجامعة والقيادات الأمنية والمدنية والإعلاميين الذين حضروا الندوة, مفيداً أن الجامعة طرحت هذه المبادرة لإقامة مؤتمراً إعلامياً عالمياً تستضيفه الجامعة بالتعاون مع المركز حول جهود المملكة في هذا المجال، حيث يدعى إليه جميع المهتمين والباحثين من داخل المملكة وخارجها. وفي ختام الندوة أعلن الداود عن طرح دبلوم للتخصص التطوعي لسد احتياج المركز .Share this on WhatsAppShare0Tweet0Share0Share
مشاركة :