اغتصاب رضيعة في شهرها الثامن من قبل قريب لها استغل غياب والديها اللذين كانا في عملهما. وترقد الضحية في أحد مستشفيات العاصمة الهندية دلهي في حالة حرجة بحسب وسائل إعلام محلية. فيما ألقت الشرطة القبض على الجاني الذي يبلغ من العمر 28 عاما. وقد قامت سواتي ماليوال المسؤولة عن الجمعية النسائية في العاصمة الهندية بزيارة الرضيعة وكشفت أنها أصيبت بجروح وصفتها بالوحشية في أعضائها الداخلية وأن الأطباء أخضعوا الطفلة لعملية جراحية دامت ثلاث ساعات. وقد نشرت المسؤولة النسائية تغريدة على موقع تويتر تتساءل فيها عن المسؤول عن مثل هذه الجرائم. وقالت وسألت إلى متى يبقى الوضع على هذا الحال. وتوجهت الناشطة مباشرة لرئيس الوزراء الهندي نارندا مودي وطالبته بسن قوانين أكثر صرامة وبتوفير إمكانيات أكبر لأجهزة الشرطة. وتسلط الحادثة الضوء على ظاهرة الاغتصاب المستشرية في الهند منذ وقت طويل. خصوصا بعد الجريمة المروعة التي راحت ضحيتها طالبة طب في الثالثة والعشرين من عمرها حين وجودها على متن حافلة في العاصمة الهندية عام 2012. وأدت المظاهرات التي خرجت للتنديد بالجريمة إلى حمل الحكومة على سن قوانين أكثر صرامة لمعاقبة جرائم الاغتصاب بما فيها عقوبة الإعدام. وقد بلغت شكاوى الاغتصاب التي تلقتها الشرطة العام الماضي  في الهند 39 ألف شكوى بزيادة 4%عن السنة التي قبلها. ولم يسلم الأطفال من مخالب المغتصبين حيث تم تسجيل 19 ألفا  و765 حالة اغتصاب بحسب إحصائيات رسمية.