عبير صبري: لا خلافات بيني وبين وفاء عامر

  • 1/31/2018
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

حصدت الفنانة عبير صبري ردود فعل إيجابية عن ظهورها أخيراً في «الطوفان» الذي حقق نسبة مشاهدة كبيرة. في دردشتها مع «الجريدة» تتحدث عن المسلسل وسبب غيابها عن السينما، وتفاصيل فنية عدة. وفيمايلي التفاصيل: حدثينا عن تجربتك في «الطوفان». «الطوفان» إحدى أهم التجارب الدرامية التي قدمتها في مسيرتي الفنية، وشخصية الحاجة شريفة نقلة في مشواري. تحمست للسيناريو الذي كتبه بإحكام الثنائي محمد رجاء ووائل حمدي. كذلك فريق العمل محترف من ممثلين وشركة إنتاج قوية تسعى إلى تقديم أعمال تحترم الجمهور وهي «فنون مصر» لريمون مقار ومحمد محمود عبد العزيز. هل توقعت رد الفعل الجماهيري خصوصاً أن العمل خرج من السباق الرمضاني في اللحظات الأخيرة؟ بالنسبة إلي، لا يهمّ موعد عرض المسلسل، سواء في رمضان أو خارجه، فالعمل الجيد يفرض نفسه بأحداثه اللافتة، مثل «الطوفان». كانت هذه التجربة ممتعة، وتوافرت لها عناصر النجاح من البداية. لذا كنت أتوقع أن تحدث صدى جيداً لدى الجمهور. لكن نسبة المشاهدة الضخمة فاقت توقعاتي. بطولة وغيرة ينتمي العمل إلى البطولة الجماعية. ألم تشعري بالقلق من هذه التجربة في البداية؟ لدي قناعة شخصية بأن أي مشروع لا يمكن أن ينجح بممثل بمفرده، ومن يعتقد غير ذلك مخطئ. العمل الجماعي يجد رد فعل ونجاحاً من الجمهور، وهو ما حققته أعمال درامية مختلفة وسينمائية أيضاً. هل تتوقعين إقبال المنتجين على تجارب البطولة الجماعية بعد نجاح «الطوفان»؟ جزء رئيس من مشكلة البطولة الجماعية تكلفة الأجور التي يدفعها المنتجون للفنانين، وهو جزء من مشكلة صناعة الدراما عموماً. أتمنى أن تنجح هذه التجارب بالتوسع مستقبلاً، خصوصاً أن «الطوفان» حقق أكثر من معادلة ناجحة بعرضه نهاية العام الماضي ونجاحه الاستثنائي جماهيرياً، فهو سيفتح الباب إزاء هذه النوعية من الدراما إذ تحمست شركات الإنتاج لتكرارها مع نصوص درامية جيدة. لكن البعض كتب عن تحوّل الغيرة بينك وبين وفاء عامر في المسلسل إلى حقيقة في الكواليس. (تضحك)، وفاء عامر إنسانة طيبة للغاية ولديها قدرة على إقناع الجمهور بالدور الذي تقدمه، وجسدت شخصية منيرة بطريقة لافتة. سعدت بنجاحها وبقية فريق العمل، وهي كذلك فرحت لنجاحي، وعلاقتنا جيدة ولا توجد أية غيرة بيننا. حجاب وتعاون ارتديت الحجاب في الدور علماً بأن ظهورك به يثير دائماً الجدل باعتبارك كنت محجبة فعلاً. تلقيت ردود فعل إيجابية من الجمهور على ظهوري بالحجاب والشخصية هي التي تطلبت ذلك. على المستوى الشخصي، مسألة ارتداء الحجاب مجدداً واردة، فلا أحد يعلم ما يمكن أن يقوم به غداً. كيف وجدت التعاون مع ماجد المصري للمرة الثالثة؟ ماجد المصري ممثل محترف وأعتبره «وش السعد عليّ»، فكل عمل نتعاون فيه سوياً ينجح. كذلك هو أحد الممثلين الذين أتمنى تكرار التعاون معهم مستقبلاً، لأنه يضيف إلى الدور بأسلوب مميز ومختلف. تردّد أنك وافقت على «الحب الحرام» حيث تجسدين دوراً كانت ميس حمدان مرشحة له. لا أعرف تفاصيل ترشيحات فريق العمل عموماً قبل انضمامي إلى أي مسلسل. عندما تلقيت عرضاً بالنص الدرامي من الشركة المنتجة وافقت فوراً لأن القصة جيدة ومكتوبة بحبكة محكمة. من ثم، لم أشغل نفسي بتفاصيل أخرى، لا سيما أن لدي قناعة بأن الدور يذهب إلى صاحب نصيبه. لكن على المستوى الشخصي، لا أعلم إن كان صحيحاً أن ميس حمدان كانت مرشحة للمشاركة في «الحب الحرام». سينما ومسرح لماذا أصبحت بعيدة عن السينما؟ لم أتقصّد الابتعاد عن السينما، لكن دعنا نعترف بأن ثمة فارقاً في كم الأفلام التي تنتج سنوياً مقارنة بعدد الأعمال الدرامية. كذلك جزء من ابتعادي رغبتي في أن يكون الفيلم الذي أقدمه جيداً ويحمل فكرة جديدة، فضلاً عن الصعوبات في هذه الصناعة. عموماً، لن أتردد في الموافقة على أي عمل جيد أجد فيه نفسي. هل حصرك في نوعية محددة من الأدوار هو السبب؟ لا أرغب في تكرار نفسي سواء في السينما أو التلفزيون. كل ما يهمني أن أتمكّن من تجسيد شخصيات جيدة تترك علامة لدى الجمهور، بغض النظر عن مساحة الدور في الأحداث. ماذا عن المسرح؟ قدّمت تجارب عدة ناجحة في بداياتي الفنية، لكن وضع المسرح الراهن ليس جيداً، باستثناء تجربة «مسرح مصر» التي يقدمها الفنان أشرف عبد الباقي. من جانبي، أتمنى أن يعود المسرح الخاص إلى قوته لتقديم تجارب ناجحة مجدداً على خشبته أو على مسرح الدولة. برنامج تلفزيوني عما يتردد عن تلقيها عرضاً أخيراً لتقديم أحد البرامج التلفزيونية. قالت صبري: «لا أمانع في خوض التجربة إذا كانت جيدة بالنسبة إلي، خصوصاً بعدما قدّمت تجربتي الإذاعية مع شقيقتي مروة صبري في رمضان الماضي، وحققت نجاحاً جماهيرياً، فالأهم من قرار تقديم البرنامج المحتوى الذي أقدمه».

مشاركة :