الجزائر (أ ف ب) - مثلت أمام محكمة جزائرية الاثنين، مواطنة فرنسية زوجة جهادي جزائري ينتمي لتنظيم الدولة الاسلامية متهم بانه العقل المدبر لاعتداء فاشل ضد كنيسة في فرنسا سنة 2015، بحسب ما نقلت صحيفة ومصادر على اطلاع بالملف. وذكرت صحيفة الوطن الثلاثاء انه تم توقيف الفرنسية في شباط/فبراير 2017، ومثلت امام محكمة الجنايات ببومرداس (50 كلم شرق الجزائر)بتهم "الاشادة بالارهاب" و"الاقامة غير الشرعية". وبحسب الصحيفة فان المحاكمة تم تأجيلها بطلب من محاميها. وتعد هذه الفرنسية (47 عاما) وهي ليست من اصول جزائرية، احدى زوجات سمير نواد المعروف ب"عميروش"، كما اكد مصدر على اطلاع بالملف لوكالة فرنس برس. والجزائري عميروش في الاربعينات من العمر وينتمي لتنظيم الدولة الاسلامية ومتهم بانه العقل المدبر للاعتداء الفاشل ضد كنيسة فيلجويف، بضاحية باريس. وكانت وسائل اعلام فرنسية تحدثت عن مقتله في ضربة جوية في سوريا في شهر نيسان/ابريل 2017. وذكرت قنصلية فرنسا بالجزائر لوكالة فرنس برس انها زارت المواطنة الفرنسية في اب/اغسطس 2017، موضحة انها لا تحمل الجنسية المزدوجة وانها لم تطلب الحماية القنصلية. وبحسب صحيفة الوطن فان الفرنسية اوقفت مع امراة جزائرية زوجة جهادي آخر التحق بالتنطيم المتطرف. واضافت ان مصالح الامن الجزائرية عثرت على وثائق ومعلومات في جهاز كمبيوتر تثبت علاقات بين المرأتين وزوجيهما خلال تواجدهما في التنطيم. ولم تنف القنصلية الفرنسية او تؤكد ما ذكرته صحيفة الوطن، لكن مصدرا مطلعا على الملف قال لوكالة فرنس برس ان الفرنسية "لم تسافر ابدا "الى العراق او سوريا. © 2018 AFP
مشاركة :