قضت محكمة الجنايات في دبي بالسجن ثلاث سنوات على خمسة أشخاص شكّلوا عصابة ونفذوا جريمة سرقة بالإكراه على متجر مجوهرات في منطقة المدينة العالمية وسرقوا مصوغات تزيد قيمتها على مليون و500 ألف درهم، بالإضافة إلى الإبعاد بعد قضاء فترة العقوبة. 60 مليون درهم قيمة المجوهرات الموجودة في المحل وقت ارتكاب الجريمة. وألقت شرطة دبي القبض على العصابة خلال أقل من 48 ساعة من تلقي البلاغ، ونجحت في استعادة المجوهرات، على الرغم من عدم توافر أي أدلة تدل على هويتهم، حيث إنهم قاموا بالسطو على محل للذهب وهم يرتدون الأقنعة لإخفاء ملامحهم، واحتجزوا الموظفين بعد رش وجوههم بمادة حارقة. وبحسب التحقيقات، فإن بلاغاً ورد بوقوع جريمة سطو مسلح على محل للمجوهرات في منطقة المدينة العالمية، من قبل عصابة إجرامية منظمة يرتدي أفرادها أقنعة، ورشّوا الموظفين في المحل بمادة حارقة (الفلفل الأحمر) واحتجزوهم في دورة المياه، وسرقوا مصوغات ذهبية تقدر بنحو مليون و500 ألف درهم، ولاذوا بالفرار لجهة مجهولة، ولجأ كل واحد من أفراد العصابة إلى الاختباء في مواقع مختلفة لتضليل فرق البحث والتحري، بعد أن تقاسموا المسروقات. واحتوى المتجر، بحسب شرطة دبي، على مجوهرات تقدر بنحو 60 مليون درهم وقت ارتكاب الجريمة، ودل أسلوب العصابة الإجرامي على احترافية عالية في هذا المجال، وذلك من خلال التخطيط في اختيار الموقع والوقت والطريقة التي تم بها اقتحام المحل، وما تبعه من إخفاء تام للوجوه كي لا يتم الكشف عن هويتهم. وبمواصلة عملية البحث والتحري تمكن فريق التحري من الكشف عن هوية المقنّعين، البالغ عددهم خمسة أشخاص، يحملون جنسية دولة آسيوية، ثلاثة منهم يختبئون في إحدى المناطق الحدودية بمدينة العين، واثنان يختبئان في منطقة الرويس ضمن اختصاص إمارة أبوظبي، وبعد تحديد ساعة الصفر تمت مداهمتهم وإلقاء القبض عليهم بمواقعهم في توقيت واحد، تفادياً لأي رد فعل، وضبطت بحوزتهم المجوهرات المسروقة والأدوات المستخدمة في عملية السطو، وتم إفساد مخططهم في عملية الهروب بالمجوهرات المسروقة خارج الدولة.