احتفلت إدارة البيئة ببلدية دبي ب«يوم البيئة الوطني الحادي والعشرين»، ويستمر حتى الثاني من فبراير/شباط المقبل تحت شعار: «الإنتاج والاستهلاك المستدامان»، ومظلة «عام زايد»، لافتة إلى أن القائد المؤسس المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، قد لقب برجل البيئة، وبفضل جهوده أصبحت دولة الإمارات إحدى الدول الرائدة في مجال البيئة على المستويين الإقليمي والدولي، وتقام هذه الفعالية سنوياً؛ لتعزيز الوعي البيئي والتعهد بالحفاظ على الإرث البيئي.أكد المهندس حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي، أهمية نشر الوعي البيئي؛ من خلال برامج وأنشطة تركز على تعزيز الوعي بالمواضيع البيئية بما فيها الاحتفال بالمناسبات البيئة الوطنية والعالمية؛ لأنها إحدى الأدوات لإيصال الرسالة التوعوية للمجتمع، مشيراً إلى أن بلدية دبي تركز على إعداد برامج توعوية استراتيجية، مثل: برامج الاستخدام المرشد للمياه الجوفية لكافة فئات المجتمع، وبرامج تفعيل السياحة البيئية، وتحقيق أهداف التنمية الحضرية. وأشارت المهندسة علياء الهرمودي مديرة إدارة البيئة إلى أهمية «يوم البيئة الوطني»، الذي يعد وقفة لتسليط الضوء على العمل الوطني في الحفاظ على إرث زايد البيئي، والدور الذي تقوم به إدارة البيئة بما في ذلك مشاريع تنشيط السياحة البيئية في المحميات، مثل: «محمية المرموم»، والدور المترتب على إدارة البيئة من مشاريع رفع الوعي البيئي واستدامة الموقع لرواده، وصولاً لتحقيق التوازن المنشود بين النشاط الاقتصادي للسياحة من جهة، والمحافظة على كنوز الطبيعة في الإمارة من جهة أخرى، كما جاء في «رؤية الإمارات 2021» وهو ما نسعى لتحقيقه من خلال «خطة دبي 2021». وأشارت رئيسة قسم التوعية البيئية تسنيم الفلاسي إلى أن الاحتفال بالمناسبات البيئية هو جزء مهم من خطة قسم التوعية البيئية، الذي يسعى من خلال مبادراته إلى نشر الممارسات البيئية، وزيارة المحميات؛ ليساهم في المحافظة عليها، والاستمتاع في الطبيعة دون المساس بالتوازن البيئي من حيوانات ونباتات وطيور محلية ومهاجرة.وقالت عائشة المر المهيري رئيس قسم حماية الموارد الطبيعية، إن بلدية دبي أصدرت تعميماً بشأن تركيب عدادات آبار المياه الجوفية في إمارة دبي؛ حيث يستهدف جميع مستخدمي المياه الجوفية بالإمارة من ملاك المزارع الخاصة والإنتاجية؛ وذلك وفقاً للمتطلبات والضوابط الفنية المعتمدة لدى إدارة البيئة؛ بهدف ضبط الكميات المسحوبة من المياه الجوفية من قبل المستخدمين في الإمارة، وتعزيزاً لفرص استدامة المياه الجوفية في الإمارة؛ لضمان تأمين الاحتياجات المستقبلية من هذا المورد الطبيعي المهم.
مشاركة :