استضافت كلية «أيه.أف.جي» بالتعاون مع جامعة أبردين، السفير البريطاني في قطر سعادة السيد أجاي شارما، إلى حرمها للمرة الأولى الأحد الماضي. ورحبت سعادة الدكتورة الشيخة عائشة بنت فالح آل ثاني، مؤسس ورئيس مجموعة الفالح، بسعادة السفير. وحضر اللقاء كل من السيد بريان باكلي مدير كلية «أيه .أف.جي»، والبروفيسور ريتشارد ويلز عميد التعليم الدولي في جامعة أبردين، والدكتورة كارين فوستر عميد جامعة أبردين في قطر.شملت الزيارة جولة في الحرم الجامعي واجتماعاً مع الطلاب والموظفين، أعقبه عرض عن مجموعة الفالح وجامعة أبردين والتعاون بينهما في قطر. تجربة مثالية وقال سعادة السفير: «سُررت بزيارة حرم كلية «أيه أف جي» بالتعاون مع جامعة أبردين. إن التعاون بين مجموعة الفالح وجامعة أبردين هو مثال آخر على مؤسسة تعليمية بريطانية تقدم تجربة التعليم العالي التي لا مثيل لها في المملكة المتحدة للطلاب في قطر. إنّني واثق من أن هذا سيؤدي إلى زيادة التعاون الأكاديمي والتعليمي بين بلدينا». تطوير العلاقات ومن جهتها علّقت الدكتورة الشيخة عائشة آل ثاني: «إن زيارة سعادة السفير البريطاني تثبت مستوى التزام السفارة بدعم هذا المشروع، واستعدادها لمواصلة تطوير العلاقات بين الطرفين، وإحراز تقدم في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وقد أعرب سعادة السفير عن رغبته في تقديم أي دعم ضروري، وكان سعيداً لرؤية الطلاب يساهمون في البيئة الثقافية والعلمية والتعليمية في قطر». إنجاز مهم وقال السيد براين باكلي: «لدينا حالياً 135 طالباً مسجلين، مما يُعتبر إنجازاً مهماً للعام الدراسي الأول. لقد فتحنا مؤخراً التسجيل للسنة الدراسية 2018 – 2019 ونتطلع إلى الترحيب بفوج من الطلاب الجامعيين الجدد الراغبين بالحصول على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال، والمحاسبة والمالية.. كما سيكون لدينا حرم جامعي في المستقبل، والذي سيشمل 4 كليات رئيسية: الطب والهندسة والعلوم الاجتماعية وإدارة الأعمال. نشكر السيد أجاي شارما على زيارته ونأمل أن تتطور علاقتنا معه ومع السفارة البريطانية، مع نمونا كمؤسسة وكجزء من المجتمع الأكاديمي المزدهر هنا في قطر». تجدر الإشارة إلى أن جامعة أبردين هي خامس أقدم جامعة في المملكة المتحدة، ولها خبرة 500 عام من التميز في البحوث والتعليم الجامعي. وتوفّر الجامعة فرصاً واسعة لجميع طلابها وخريجيها عبر مجموعة من التخصصات المختلفة. إن التعاون مع «أيه أف جي» وإنشاء جامعة أبردين في قطر يمثّل أول شراكة دولية لها.;