رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري الشيخ الدكتور خالد بن محمد اليوسف، أن سلامة الأمن الفكري للشباب ركيزة أساسية للاعتدال والوسطية، لاسيما أنهم يمثلون نسبة كبرى بين الفئات العمرية في المجتمع. جاء ذلك خلال ترؤس رئيس ديوان المظالم، الجلسة السابعة عشرة ضمن المؤتمر العلمي الذي تنظمه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض، بعنوان "واجب الجامعات السعودية وأثرها في حماية الشباب من خطر الجماعات والأحزاب والانحراف". وأفاد اليوسف، أن هذا المؤتمر يأتي ليهتم بمرحلة عمرية مهمة، وهي مرحلة الشباب، وهم جل منسوبي التعليم الجامعي، وهم المؤمل عليهم في رفعة هذه البلاد المباركة، وهم الذخر في صناعة مستقبل أمة متمسكة بكتاب الله وسنة رسوله، وبجيل محب لوطنه مدافع عنه، وعما يضمه من مقدسات طاهرة، ومكتسبات للعيان ظاهرة. وأكد رئيس ديوان المظالم، أن الأمن الفكري، ينبغي أن يكون على رأس اهتمام كل منشأة، وفي مقدمة تلك المنشآت المؤسسات التعليمية، فهذا المؤتمر جاء ليسلط الضوء على الدور المنوط بالجامعات إزاء تحصين الفكر لدى الشباب، بما يكفل تجنيبهم وتجنيب البلاد من لأواء تلك الأفكار الضارة والمنحرفة عن جادة الصواب. وفي هذا الصدد أشار الدكتور اليوسف إلى أن ديوان المظالم ووفق خطتة الاستراتيجية التي من ضمن جوانبها تعزيز الدعم المعرفي والعلمي، قد شكل لجنة تعنى بتعزيز الأمن الفكري والعلمي بالديوان، من خلال عدد من المبادرات والمسارات التي أقرها مجلس القضاء الإداري، إيمانا منه بأهمية العمل على حماية