أكد نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق السديري، لدى رئاسته الجلسة الثانية عشرة لمؤتمر «واجب الجامعات السعودية وأثرها في حماية الشباب من الجماعات والأحزاب والانحراف»، الذي نظمته جامعة الإمام، أن الجماعات والأحزاب تحمل اسم الدين الإسلامي زوراً وبهتاناً، والدين الإسلامي منها براء، وأن تحولها للفكر الحركي الإسلامي مبني على أيديولوجيا كانت بذرتها الأولى منحرفة ما أدى إلى ما نراه في واقعنا اليوم من أفكار التكفير وجرائم التفجير، وكل هذا بسبب الانحراف عن رسالة الرسل والأنبياء وهي الدعوة إلى التوحيد التي هي رسالة المملكة.وفي ذات الجلسة قدم عميد مركز دراسات العمل التطوعي الدكتور عمر العمر ورقة بعنوان «مفهوم الخروج على ولاة الأمر وخطره وآثاره»، كما قدم الأستاذ المشارك بكلية العلوم الاجتماعية بجامعة الإمام الدكتور عبدالله المعيقل ورقة بعنوان «دور الجامعات في تنمية المهارات الحياتية لحماية الشباب من الانحراف».وتواصلت الجلسة بورقة بحث لعضو هيئة التدريس بكلية اللغات والترجمة بجامعة الإمام الدكتور عبدالحافظ خريسات بعنوان «واجب الجامعات السعودية في حماية الشباب من الانحراف الأسباب والحلول»، فيما قدم رئيس جمعية البحث في الفكر المقاصدي بالمملكة المغربية الدكتور عبدالكريم بناني ورقة عن «دور المملكة في تصحيح مفهوم الجهاد ونقض شبهات الجماعات والأحزاب في توظيفه»، ثم قدم الطالب في جامعة الإمام عبدالرحمن الحسن حول «خطورة الانحرافات الفكرية في التكفير والإلحاد على الشباب».
مشاركة :