شهدت الفلبين أمس حالة من الهلع بين السكان بسبب تجدد ثوران بركان مايون، واطلاق قذائف نارية وصخرية. وأعلنت السلطات الفلبينية أن البركان ثار، مطلقاً المزيد من الحمم البركانية والصخور، محذرة بشدة من ثوران ضخم فى الأيام المقبلة. وذكرت إحدى القنوات الأميركية أن السلطات تواصل إصدار تحذيراتها من خطر انطلاق ملايين الأطنان من الرماد والصخور التى يقذفها «مايون» والمختلطة بالأمطار. والتى يمكن أن تهدد حياة السكان المقيمين حوله، مشيرة إلى فرار عشرات الآلاف منهم إلى مناطق آمنة. وبحسب إحصائيات رسمية، فإن عدد المهاجرين بسبب النشاط البركانى بلغ أكثر من 85 ألف شخص من سكان المنطقة. يذكر أن آخر انفجار لهذا البركان يعود إلى العام 2014، والذي دفع السلطات حينئذ إلى إجلاء 63 ألف شخص، فيما وقع أعنف ثوران للبركان عام 1814 عندما لقي 1200 شخص مصرعهم جراء الحمم البركانية التي دمرت مدينة كاجساوا بالكامل . وفي اليابان تم رفع مستوى الإنذار من بركان أمس بعد أسبوع من ثوران كبير لبركان آخر أسفر عن مقتل شخص وإصابة عشرة تقريباً وحصار عشرات المتزلجين من بينهم سائحون أجانب لساعات. ورفعت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية مستوى الإنذار في منطقة زاو، التي تضم مجموعة براكين في شمال اليابان ويصل ارتفاع أعلى قمة بها إلى 1841 متراً، إلى اثنين من واحد وهو ما يعني ضرورة ابتعاد الناس عن فوهة البركان.