ينتظر المحافظ الجديد لهيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة المهندس صالح الرشيد، الذي صدر قرارا بتعيينه أمس الأول (الإثنين)، جملة من الملفات، حصرها الخبراء في 6 تحديات تواجه القطاع في السعودية، من أهمها التمويل الذي يمثل أهم تلك التحديات وأبرزها، إضافة إلى الإجراءات الحكومية، وعدم معرفة أصحاب المنشآت الصغيرة بكيفية اختيار النشاط التجاري، وعدم توجيه نسبة كبيرة من أصحاب المنشآت إلى الاستثمار الأفضل، الذي يساهم في رفع الناتج المحلي الوطني، وانخفاض مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في توطين التقنية بالمملكة، وتراجع نسبة مساهمتها في الناتج المحلي.ومع بدء وزارة التجارة والاستثمار في إطلاق حزمة برامج وأنظمة تحاول من خلالها حل المشكلات التي قد تواجه المنشأة تجاه تلك التحديات، من أهمها برنامج «مراس»، الذي يهدف إلى تسهيل إجراءات البدء فـي ممارسة الأعمال التجارية عن طريق تقديم الخدمات المرتبطة بشكل متكامل وسهل للمستثمرين في مكان واحد، وثقافة وجاهزية رائد الأعمال من الجنسين، واختيار نوعية النشاط من قبل صاحب المنشأة، يعول على الرشيد كثيرا، الذي جاء من شركة مطارات الرياض، قاد خلالها عملية تحول الشركة في برنامج خصخصة قطاع النقل الجوي، وتخصيص جميع الخدمات والأعمال والأصول والملكيات، وقيادة التحول الرقمي في مطار الملك خالد، وأشرف على إدارة وإطلاق العديد من المبادرات والمشاريع لدعم المنشآت المتوسطة والصغيرة في قطاع الصناعة، كان من أهمها إطلاق منتج المصانع الجاهزة، وواحات مدن، وإنشاء الحاضنات الصناعية، وتشغيل المدن الصناعية التي تجاوزت قيمتها نحو 15 مليار ريال، في إنهاء تلك التحديات والعراقيل التي تواجه تلك المنشآت، ونقلها إلى بر الأمان لتزاول مهماتها الاستثمارية بشكلها الصحيح.
مشاركة :