أعاد مهرجان ملهمة الشرق والغرب، الذي أقامته هيئة الترفيه برعاية وزارة الثقافة والإعلام، واختتم أمس في درة الرياض وسط حضور أكثر من 5000 زائر، صياغة الفعاليات بعد أن خطف أنظار آلاف الزوار الذين تهافتوا على المهرجان خلال الأربعة أيام الماضية. حيث شهد المهرجان اختلافاً كلياً في طريقة المبادرات لعدد من الشباب والشابات، وتنوع المهرجان بثقافات ومعالم عالمية ومتاجر وأكلات متنوعة والتاريخ العريق لعدد من دول العالم، وكأنها أشبه بترحال من دولة لأخرى، ومن شرق العالم إلى غربه، ولعل الجميل في المهرجان الذي انبثقت فكرته من ريما الرويسان الرئيس التنفيذي لمجموعة "مُلهِمةٌ الشرق والغرب"، أنه مشروع خيري واجتماعي وليس ربحياً. محتوى مختلف كانت سمة المهرجان تقديم الشباب والشابات لمحتوى المهرجان بطريقة مختلفة، واتسم المهرجان الذي أقيم على مساحة 45 ألف متر مربع، بالتنوع في رؤية عصرية، حيث شمل معالم عالمية شهيرة مثل برج إيفل، وساعة بيق بن، وساحة البيكاديلي، والأهرامات، وبرج خليفة، إضافة إلى أبرز المعالم السعودية مثل مدائن صالح، وقصر المصمك. صحة البيئة لم يخلو المهرجان من الأجنحة المتنوعة من الرسم والفنون والتصوير والأسر المنتجة، إضافة إلى جناح وزارة الصحة وتحديداً صحة البيئة، حيث أوضح خالد السالم نائب مدير إدارة صحة البيئة والصحة المهنية في الرياض، أن جناح الصحة يحتوي على أكثر من 13 قسماً، ما بين قياسات السكري واختبارات هشاشة العظام وسرطان الثدي بحضور طاقم طبي متكامل. عروض مثيرة خطفت عروض "الفلاي بورد" المثيرة على الدراجات المائية أنظار العائلات والزوار، واحتوى المهرجان على الفنون المسرحية والبهلوانية والفرق الشعبية مثل فرقة المزمار والخبيتي والفرق المصرية وفرقة الليوة، وفرقة تشارلي تشابلن، إضافة إلى الفرق المصرية وعروض الكوست، وتفاعلت الجماهير مع الفرق الشعبية والفلكور المتنوع من السعودية والدول العربية، فيما قدم المركز الإعلامي برئاسة ياسر الجنيد مجهودات كبيرة لوسائل الإعلام. عبق الماضي أعاد المهرجان الزوار إلى الماضي، حينما استقبل أنظارهم السيارات القديمة في الماضي بأنواعها والتي كانت تسير في طرقات الرياض قديماً بصناعة الستينيات والسبعينيات الميلادية، لتنقل الزوار إلى العصر الحديث وثقافته في أشهر المدن العالمية بوليفارد السعودية والشارع المصري وجادة باريس وبوليفارد إيطاليا وبوليفارد لندن.
مشاركة :