أدى زعيم المعارضة في كينيا رايلا أودينغا امس القسم الدستوري رئيساً بديلاً للبلاد، أمام آلاف من أنصاره، على رغم تحذير من السلطات التي اتهمته «بالخيانة». وفي مراسم مقتضبة اتسمت بفوضى، قال أودينغا: «أوفينا وعدنا للكينيين»، ثم غادر المكان الذي انفضّ فيه الجمع في غضون دقائق. وكانت الشرطة الكينية أطلقت غازاً مُسيلاً للدموع، لتفريق أنصار أودينغا الذين انتظروه لست ساعات في شمس حارقة، قبل أن يصل من دون نائبه كالونزو موسيوكا الذي كان مقرراً أيضاً أن يؤدي القسم. ويُصرّ أنصار أودينغا على أنه الرئيس الشرعي لكينيا، لا الرئيس أوهورو كينياتا، معتبرين أن انتخابات الرئاسة التي فاز بها الأخير لم تكن حرة ولا نزيهة. وكانت المحكمة العليا ألغت فوز كينياتا في آب (أغسطس) الماضي، بسبب مخالفات، لكنه فاز في جولة إعادة، قاطعها أودينغا، ونُصِب لولاية ثانية في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.