شيّعت حركة «حماس» وسط حشد من رموز الفصائل الفلسطينية، القيادي في الحركة عماد العلمي والذي توفي صباح أمس متأثراً بإصابتة قبل ثلاثة أسابيع برصاصة طائشة في رأسه أثناء تفقده سلاحه الشخصي. وأجريت مراسم التشييع من المسجد العمري الكبير في وسط غزة، وظهر جثمان العلمي ملفوفاً بعلم «حماس» فيما حرص رئيس المكتب السياسي للحركة اسماعيل هنية على تقدم صفوف حاملي الجثمان. وأكد الدور البارز للراحل في كل المراحل التي مرت بها «حماس» وعلى الصعد كافة. وكان العلمي أول ممثل لـ «حماس» في إيران وعضواً في المكتب السياسي للحركة ونائباً لرئيسها في غزة إسماعيل هنية خلال الدورة الانتخابية السابقة، وكان أصيب في غارة إسرائيلية خلال الحرب على القطاع نهاية العام 2014 أدت إلى بتر قدمه اليمنى. ونعت «حماس» في بيان العلمي والذي وصفته بـ «القائد الكبير المجاهد»، فيما أشار هنية إلى أنه «نموذج يقتدى به للقائد الفذ الذي ضحّى من أجل القضية الفلسطينية». كما نعت حركة «الجهاد» العلمي.