رفعت الولايات المتحدة حظراً على دخول لاجئين من 11 دولة، غالبيتها من الشرق الأوسط وأفريقيا، معلنة إخضاعهم لإجراءات أمنية أكثر تشدداً. أتت هذه التغييرات بعد مراجعات أجرتها وزارتا الخارجية والأمن الداخلي ووكالات الاستخبارات، طيلة 90 يوماً في شأن قبول اللاجئين من مصر وإيران والعراق وليبيا ومالي وكوريا الشمالية والصومال وجنوب السودان والسودان وسورية واليمن. وأشارت وزيرة الأمن الداخلي كريستين نيلسن إلى إجراءات أمنية جديدة ستُطبق على «طالبي لجوء من دول شديدة الخطورة، من شأنها أن تمنع استغلال إرهابيين ومجرمين ومحتالين لهذا البرنامج». وأضافت: «هذه التغييرات لن تحسّن الأمن فحسب، بل ستساهم في تحديد فارين من الاضطهاد». على صعيد آخر، أوصت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) الجنود بالحذر، بعد معلومات أفادت بأن خريطة متصلة بأجهزة لقياس مؤشرات اللياقة البدنية، تكشف مواقع قواعد جنوده وتحركاتهم. وقال ناطق باسم الوزارة: «سنراجع أنظمتنا لضمان أمننا العملاني وحماية قواتنا. البيانات المنشورة أخيراً تعزّز أهمية حاجة المرء إلى إدراك بيئته».