الأمير سعود بن نايف: العمل التطوعي أصبح ملازمًا لأبناء المنطقة

  • 1/31/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قال صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، إن العمل التطوعي أصبح ملازمًا بصفة وثيقة بأبناء المنطقة الشرقية - ولله الحمد - وهو صفة يجب أن تفخروا بها، ويجب أن تشكروا رب العالمين على النعمة التي منحكم إياها لتكونوا عونا لإخوانكم ولدولتكم وللمحتاجين في عدة مجالات، وإن شاء الله في المستقبل يكون هناك طرح آخر في أمور تهم المجتمع. جاء ذلك خلال تكريم سموه بديوان الإمارة، أمس، رئيس اللجنة المنظمة لسباق الجري الخيري السنوي «الثاني والعشرين» عبدالعزيز التركي وأعضاء اللجنة، وقال سموه خلال التكريم: «في كل عام أسعد بلقاء أعضاء لجان سباق الجري الخيري، وفي مثل هذه المناسبة الجميلة التي أرى فيها وجوه الخير تتنافس في العطاء، وهذ العطاء يخدم أكثر من جهة فهو بالإضافة إلى أنه يحفز الجميع على الحركة التي هي مطلوبة للصحة العامة وتقوم عادة فعالية ينتظرها الجميع من عام إلى عام يشارك فيها الصغير والكبير القادر والمتعثر إلى حد ما، ولكن أهم ما في هذه المناسبة حقيقة أنها توجه إلى غرض أسمى، فعلى مدى الاثنين والعشرين سنة الماضية كانت كل عام توجه إلى قطاع يستفيد منها أو مرض أو حاجة تهم المجتمع، وهذا العام أعطيت للالتهاب العصبي اللويحي، الذي أصبح مرضا جديدا وقديما جديدا في سعة انتشاره وقديما في وجوده». مضيفًا سموه، إن فعاليات سباق الجري بالتأكيد تساعد على التعريف بهذا المرض، وإن شاء الله تساعد في جعل مراكز البحث تعمل بجد واجتهاد؛ لإيجاد العلاج الناجع لهذا المرض، فهذه المنطقة - ولله الحمد - تميزت بكثير من المبادرات التي قام أبناؤها وبكل فخر بتبنيها في عدة مجالات وأصبحت - ولله الحمد - من المناطق التي يشار لها بالبنان في طرح كل ما هو جديد في مجالات عدة. وأضاف سموه، إن الشكر ليس بكاف أن أقدمه للقائمين على هذه المناسبة، التي تتردد وتتجدد في كل عام، ولكن أجده لزاما علي أن أشارك اخواني احتفالهم بمرور 22 سنة على هذه المناسبة. وأيضا أجده لزاما علي أن يكرم من يستحق التكريم، فلهم منا الشكر والدعوات الخالصة، أن يوفقهم الله في كل ما يقومون به، والحمد لله الذي جعل لهذه الأمة وفي هذه المنطقة رجالات بذلوا الكثير من الجهد والوقت والمال لتحقيق غايات - ولله الحمد - نشعر بأنها أتت أكلها في أكثر من مجال. من جهته، قدم الشاب عبدالرحمن بن حسن القصيبي نيابة عن رئيس وأعضاء اللجنة الشكر والتقدير لسمو أمير المنطقة الشرقية؛ على دعمه المتواصل للجنة سباق الجري الخيري السنوي، وتذليل كافة الصعوبات التي تواجه السباق وفعالياته في خدمة أهداف المجتمع النبيلة، حيث أصبح معلما من معالم المنطقة الشرقية وعلامة بارزة فيه، مضيفا إن ما يتحقق من نجاحات متتالية واستمرار عطاء السباق طوال هذه السنين يرجع بعد فضل الله لرعاية ومتابعة سموكم لمجريات السباق في كل عام، حيث يتم سنويا طرح ومناقشة العديد من الأهداف، والتي يتم دراستها بعناية من قبل اللجنة العليا للسباق، وبعد تأكدها من أهمية التلامس مع أحد الأهداف المطروحة تسعى لجنة السباق جاهدة لمعرفة الجهة المناسبة لمساعدتها في عمل التوعية اللازمة للهدف المنشود لتحقيق الاستفادة المرجوة. مضيفا إن مما يثلج صدورنا سنويا إقبال المشاركين من كافة الجنسيات والأعمار، وأبنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة أصحاب الإعاقات المختلفة، والذين يسعون سنويًا للمشاركة في السباق. وفي ختام التكريم تسلم سموه درعا تذكارية من رئيس اللجنة. .. ويلتقي رئيس وقيادات جمعية الوداد الخيرية استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بمكتبه بديوان الإمارة أمس، رئيس جمعية الوداد الخيرية م. حسين بن سعيد بحري، وبعض القيادات في الجمعية. من جهته، قدم رئيس مجلس الإدارة م. حسين بحري عرضا تعريفيا عن أهم أنشطة وبرامج الجمعية وهي الجمعية المتخصصة بمعالجة قضايا الأطفال الأيتام فاقدي الرعاية الوالدية على مستوى المملكة، حيث يتم إسناد كفالتهم إلى أسر سعودية مناسبة بشرط الإرضاع. وبين أن الجمعية قامت بتشجيع أسر سعودية على احتضان 254 يتيما ويتيمة حديثي الولادة من فاقدي الرعاية الوالدية بعد تحقيق شرط الرضاعة المثبتة بصك شرعي، ويعتمد منهج فكرها على مجموعة من المشاريع منها «تشجيع الأسر على الاحتضان بشرط الارضاع وإعطاء أولوية للأسر المحرومة من الانجاب، واعتماد المعايير الدولية في اختيار الأسر وتطوير آليات تقييم الأسر المتقدمة للاحتضان وتبني شعار (مصلحة اليتيم أولا )، وكذلك تفعيل وتطوير آليات متابعة الطفل لدى الأسر المحتضنة، وتطوير آليات تحفيز وإدرار اللبن للسيدة التي لا يكون لديها حليب وقت الاحتضان، وإعداد منهج تربوي خاص بالأطفال الأيتام فاقدي الرعاية الوالدية، وأيضا العمل على تغيير نظرة المجتمع نحو الطفل مجهول الأبوين، والعمل البحثي من خلال مركز أبحاث خاص بجمعية الوداد يدرس حجم الظاهرة وأبعادها وآليات التخفيف منها والاستفادة من تجارب الآخرين، وكذلك التوعية لأبنائنا وبناتنا عن كارثية الحمل خارج الإطار الشرعي، وتحويل العمل في الجمعية إلى عمل مؤسسي مستدام».

مشاركة :