قال سكان ورجال إنقاذ محليون إن ما لا يقل عن “15” شخصا قُتلوا يوم أمس الثلاثاء عندما قصفت طائرات حربية يُشتبه بأنها روسية سوقا مزدحمة في محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة. وأضاف السكان المحليون أن الطائرات الحربية كانت تحلق على ارتفاع شاهق وهو ما يميزها عن سلاح الجو السوري المتقادم. وقال موظفون بالدفاع المدني وسكان إن بلدات خان شيخون ومعرة النعمان وسراقب وعشرات القرى تعرضت منذ يوم الأحد لعشرات الغارات. وقصفت طائرات حربية يوم الاثنين سوقا للخضار في سراقب مما أدى إلى سقوط “11” قتيلا على الأقل معظمهم من المزارعين والباعة. وتقول وزارة الدفاع الروسية عادة إنها تهاجم المقاتلين الإسلاميين المتشددين. وتنفي روايات المعارضة وشهود بأن طائراتها الحربية تستهدف أسواقا ومراكز طبية ومناطق سكانية بعيدة عن جبهات القتال.
مشاركة :