بحضور رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم الدكتور عثمان بن عبدالعزيز آل عثمان تم مساء أمس الثلاثاء تدشين جائزة التميز في دورتها السادسة لعام 1439هـ بحضور الرئيس التنفيذي للجمعية حمد بن عبدالله حكمي ، ومدير إدارة التربية الخاصة بالرياض عبدالرحيم آل الشيخ وعدد من المسؤولين وأعضاء مجلس الإدارة بالجمعية ، وذلك بمقر الجمعية بحي المصيف بالرياض. وبدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم وقدم الرئيس التنفيذي للجمعية كلمة قال فيها ” جائزة التميز انطلقت عام 1432هـ وشارك فيها أكثر من 1000 مشارك ومشاركة في دوراتها الخمس الماضية ، وتهدف إلى دعم وتشجيع المبدعين في ميدان صعوبات التعلم، وتطوير وإثراء ميدان صعوبات التعلم بالجديد والمبتكر والحديث في مجال صعوبات التعلم من برامج ووسائل وخدمات وتقنيات تفيد المختصين والمختصات في صعوبات التعلم لخدمة أبناءهم ذوي صعوبات التعلم “. ولفت حكمي النظر إلى أن الجديد في هذه الجائزة هو أن المشاركة أصبحت مفتوحة للجميع وليست محصورة على المختصين والمختصات في صعوبات التعلم ، وفقاً للشروط والمعايير المطروحة في الجائزة وبما يتناسب مع مجال صعوبات التعلم . ثم دشن ال عثمان موقع المسابقة إيذانًا ببدء استقبال استمارات الترشيح للجائزة، ثم كرم رئيس الجمعية عدداً من المشاركين والداعمين . وأوضح الدكتور آل عثمان ” أن برامج صعوبات التعلم تسهم في رفع فاعلية التعليم في هذا الوطن المعطاء، ليشارك ذوي صعوبات التعلم في نهضة الوطن ، كما أنها أثبتت فعاليتها الكبيرة في تطوير النواحي التربوية والمعرفية والثقافية والفكرية لدى فئة صعوبات التعلم، وانعكست بشكل مباشر في إبراز مواهب وكفاءات طلاب وطالبات ذوي صعوبات التعلم والمختصين والمختصات في تدريس صعوبات التعلم”. وقدم الدكتور العثمان شكره لجميع الداعمين ومحبي الخير ومنسوبي ومنسوبات الجمعية كافة على الدعم والتفاني لخدمة أفراد المجتمع، سائلاً الله عز وجل أن يوفق الجميع لحمل الأمانة والعمل الصالح لكل ما يحب ويرضى. وأبانت الجمعية أن معايير الترشح للجائزة يجب ان يكون فيها عنوان العمل المقدم واضح وبه ترابط الأفكار، وبه مستوى عالي من الأصالة وتفرد الفكرة، وأهمية تضمين العمل للواقع الميداني ، وان يكون على جودة ومستوى إخراج جيد ، مع دقة وصحة المعلومات المقدمة.
مشاركة :