فتح مقتل المبتعث السعودي عبد الله القاضي في الولايات المتحدة، الباب على مصراعيه أمام تساؤلات مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي عن المسؤولين عن إهدار دم المبتعثين، لا سيما بعد مقتل ناهد المانع وسجن حميدان التركي. ودشن مغردو "تويتر"، السبت (18 أكتوبر2014) وسمًا حمل اسم "لن نسكت عن دم مبتعثينا"، شاركوا فيه بمئات التغريدات التي تساءلوا فيها عن المسؤولين عن مقتل المبتعث عبد الله القاضي، ومن قبله المبتعثة ناهد المانع، فضلاً عن سجن المبتعث حميدان التركي منذ عدة سنوات. وقالت ريهام الرشيدي: "أهكذا دماء أبناء الوطن رخيصة؟! لا بد من وقفة صارمة من قبل الدولة، ووضع آلية لحمايتهم.. حسبنا الله ونعم الوكيل". وأوضح وليد أنه "لما مات أمريكي عندنا كل الدنيا قامت.. طيب، وعبد الله القاضي إيش ردة فعلك يا وطني؟". وتساءلت نورا: " إلى متى وحق أبنائنا في الدول الأجنبية مهدور؟! إلى متى؟! رحمك الله يا عبد الله القاضي وأسكنك فسيح جنانه". وطالب رشيد العتيبي بافتتاح جامعات عالمية في المملكة وإنهاء الابتعاث: "في كل الدول الغربية عصابات مافيا، وفيه حقد على المسلمين.. أوقفوا الابتعاث وافتحوا جامعات عالمية وراقية". ورأى عبد الله النعيم أنه"يجب على القائمين المحافظة على أرواح أولادنا قبل تعليمهم. ما فائدة علم بدون أمان؟! رحمك الله يا عبد الله وأسكنك الجنة". وقالت شموخ الشمري: "ناهد.. عبد الله.. يا ترى من التالي؟! لماذا هذه الاستهانة بدماء أبناء وطني في الخارج؟! لأجل جنسيتك أم دينك؟!". أم علي المطيري: "الاعتداء على السعوديين في دول الغرب ليس الأول، ونتمنى أن يكون الأخير. ناهد والقاضي ضحيتا إرهاب". وقالت المغردة @idajma: "ناهد ذهب دمها هباءً في مهب الرياح، وعبد الله سيلحقها.. إلى متى وحقنا ذاهب في الدول الأجنبية؟! يجب عليهم إيجاد القاتل وقتله؛ فلن نسمح بذهاب دمه هكذا. قاتل ناهد وضعوه بأنه مجنون وأطلقوا سراحه؛ فما عذرهم هذه المرة؟!". يذكر أن عبد القاضي هو المبتعث الثالث الذي يُقتَل، فيما يعاني المبتعث حميدان التركي السجن منذ عدة سنوات على خلفية اتهامه بتعذيب خادمته.
مشاركة :