تماشيا مع أهداف رؤية السعودية 2030 لتوطين 50% من الإنفاق العسكري، تتوجه المملكة لتنشيط صناعة قطع الغيار والصناعات التكميلية العسكرية بالمملكة وهو ما بدأ يحقق وفورات ملحوظة. وأحرزت السعودية تقدما كبيراً في عملية تصنيع قطع الغيار والصناعات التكميلية العسكرية بالمملكة، بما سمح بتحقيق وفرات ملحوظة بين المنتجات المصنعة محليا وتلك المستوردة. حيث إن قطعة منتجة محليا بخمسين ألف ريال كانت تكلف مليون ريال لدى استيرادها بحسب ما كشفه اللواء عطية المالكي المدير العام للإدارة العامة لدعم التصنيع المحلي بوزارة الدفاع السعودية. أما قطعة كانت تكلف 33 ألف ريال لاستيرادها يتم إنتاجها محليا بكلفة 127 ريالا فقط، فضلا عن تأخر وصول بعض القطع لنحو أربع سنوات، أي أن الفوارق في الوقت والجودة تحسب لصالح المنتج المحلي. أما عدد المنتجات المصنعة محليا فقد نمت بـ30 ضعفا بين 2010 و2017 إلى نحو 4305 منتجا بفضل الدعم والتوجيه الحكومي. وقد تم إنتاج أكثر من 65 مليون قطعة من تلك الأصناف، وأكثر من 12 مشروعا محلياً في السعودية. وتأتي هذ الخطوات تماشيا مع أهداف رؤية السعودية 2030 لتوطين 50% من الإنفاق العسكري ورفع مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي من 40% إلى 65% هذا بجانب دور الصناعة الوطنية في توفير فرص وظيفية للشباب السعودي في مجالات مهمة كالوظائف الفنية والهندسية. وقد خصصت موازنة هذا العام 210 مليارات ريال للقطاع العسكري.
مشاركة :