بعد غيابه عن البرازيل 2014 بسبب الإصابة، يحلم فالكاو بالمشاركة في روسيا 2018سيستهل منتخب كولومبيا مشاركته في البطولة ضد اليابان يوم 19 يونيو/حزيران في انتظار تلك اللحظة، يُشارك إل تيجري ذكرياته عن كأس العالم FIFA قليلٌ هم اللاعبون الذين عاشوا القرعة النهائية لكأس العالم روسيا 2018 FIFA يوم 1 ديسمبر/كانون الأول الماضي بنفس مشاعر الشغف والحماس التي انتابت راداميل فالكاو، الذي تابع باهتمام كبير نتيجة القرعة التي وضعت كولومبيا في المجموعة الثامنة إلى جانب كل من بولندا والسنغال واليابان. ¿Emocionados? Yo por acá alistándome para #SorteoMundial . ¿Cómo la ven? ¿ Cuáles son los rivales que nos convienen? Miren la copa. pic.twitter.com/f7ae9dqj5M — Radamel Falcao (@FALCAO) December 1, 2017 متحمّسون؟ أنا هنا مستعد لقرعة كأس العالم. ما رأيكم؟ من هم الخصوم الأفضل لنا؟ انظروا إلى الكأس! وبطبيعة الحال، كان لكل تلك الإثارة ما يبررها. كيف لا وقد غاب إل تيجري عن صفوف كولومبيا في نهائيات 2014 بسبب إصابة خطيرة في الركبة منعته من أن يعيش حلم اللعب في عروس البطولات. ولكن بعد أربع سنوات على ذلك، تمثّل روسيا فرصة جديدة للمهاجم البالغ من العمر 31 عاماً. ولا يخفي فالكاو تعطشه للمشاركة في البطولة المقررة صيف هذا العام، حيث قال بنبرة قاطعة عندما كان منتخب بلاده لا يزال ينافس من أجل خطف إحدى بطاقات التأهل: "سيكون من الرائع أن أتمكن من الحضور. لقد كافحت وعملت دون كلل على مدى سنوات عديدة..." ومنذُ التعرف على نتائج قرعة النهائيات، يضع راداميل نصب عينيه تاريخ 19 يونيو/حزيران المقبل، وهو اليوم الذي ستستهل فيه كولومبيا مشوارها ضد اليابان، حيث ستكون تلك الفرصة الأولى لكي يحقق المهاجم المخضرم رغبة تراوده منذ الطفولة. ففي حديث لموقع FIFA.com، أفصح مهاجم موناكو ضاحكاً: "لقد تخيّلت نفسي عدة مرات أحتفل بتسجيل هدف في كأس العالم. لم أقم بإحصائها، ولكن هذه الرؤية تكررت مرات عديدة." وبينما ينتظر بفارغ الصبر حلول تلك اللحظة، يستحضر فالكاو أجمل ذكرياته من كأس العالم FIFA. الذكرى الأولىقال إل تيجري دون التفكير مرتين: "هدف فريدي رينكون ضد ألمانيا في نهائيات إيطاليا 1990. كان عُمري حينها...أربع سنوات." ثم ضحك وواصل شرح سبب استحضار تلك الذكرى الراسخة في ذهنه منذ نعومة أظافره "في كولومبيا نحتفل بكل شيء. لدي ذاكرة عابرة. في الواقع، أتذكر المرات التي شاهدت فيها الهدف لاحقاً أكثر من اللحظة التي رأيته فيها مباشرة. كانت نهائيات كأس العالم FIFA التالية في 1994، لذلك نشأنا ونحن نرى هذا الهدف مراراً وتكراراً. لقد كان ذلك الهدف جزءاً لا يتجزأ من حياتنا خلال تلك السنوات الأربع!" بالنسبة لفالكاو وكولومبيا، كان هدف رينكون ضد المانشافت في إيطاليا 1990 هو أهم هدف في تاريخ الكافيتيروس حتى ذلك الحين. فكما يوضح كارلوس فالديراما، في الفيديو أدناه، كانت تلك اللمسة الساحرة من فريدي تحمل في طياتها التعادل (1-1) ضد الفريق الذي توّج لاحقاً بطلاً للعالم ومعه تذكرة تجاوز مرحلة المجموعات لأول مرة في تاريخ بلاد مزارعي القهوة. نجوم الطفولةظلّت أسماء لاعبي ذلك الفريق الذي أدخل الكثير من الأفراح في قلوب الشعب الكولومبي حينها راسخة في ذاكرة فالكاو الذي كان لا يزال طفلاً آنذاك، حيث كان "متيماً بكل من فالديراما وفاوستينو أسبريلا." إعجاب بنجوم منتخبات أخرىبفضل ذلك الجيل العظيم من اللاعبين، ضمنت كولومبيا حضورها في نهائيات كأس العالم FIFA سنوات 1990 و1994 و1998، قبل أن تأتي مرحلة الفراغ التي تواصلت على مدى 16 عاماً دون التأهل إلى الحدث الكبير. فكيف عاش إل تيجري كل تلك السنوات؟ "عندما لم تكن كولومبيا ضمن البلدان المشاركة في كأس العالم، كنت أشجع الأرجنتين والبرازيل. كُنت معجباً بمنتحب الأرجنتين في عهد جابرييل باتيستوتا وآرييل أورتيجا، كما أبهرني منتخب البرازيل خلال نسخة 1998، عندما كان يضم في صفوفه رونالدو...حينها كنت أتابع عن كثب وأحاول الإستلهام من رونالدو، البرازيلي." • اضغط هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل والمعلومات عن كولومبيا في نهائيات كأس العالم FIFA
مشاركة :