مما لاشك فيه ان قوة مصر للألومنيوم كمؤسسة صناعية إنتاجية ، وما تشمله من خدمات وإدارات اجتماعية منها فى المقام الأول النادي الرياضي وما يمثله عشق كرة القدم بنادي الالومنيوم من ارث توارثته أجيال وراء اجيال من أبناء النادي على المستوي الخاص لأبناء الشركة واجيال محافظات الجمهورية وقنا تحديدا ، وقف امام الايام والزمن شامخ شموخ الجبال واصبح درس من دروس الإخلاص والولاء تتوارثه الاجيال الى يوم الدين .ولكن دائما لا تأتي الرياح بما تشتهيه السفن ، فكثيرا ومازالت الشائعات تعصف وتضرب بالمؤسسة الصناعية والرياضية بجمهورية مصر العربية والثانية علي مستوي الوطن العربي باثرة ، وكان للفريق الأول لكرة القدم مجال حديثنا النصيب الاكبر من تلك المهاترات والأكاذيب ، سواء عن بقاء احد الاجهزة الفنية أو اللاعبين سواء بأذن او بدون اذن من القائمين علي آمر هذه المؤسسة الرياضية الصناعية .وقد أصاب المدير الفني الحالي للفريق الأول لكرة القدم كابتن ياسر الكناني نصيب الأسد من تلك الشائعات ، فقد اصابته داخل هذا الموسم الكروي 4 شائعات الرحيل وترك النادي واعلاء مصلحته الشخصية علي العامة .هذا ما نفاه مرا وتكرارا مجلس إدارة الشركة وإدارة النادي ، حيث أكدوا واكد الكناني نفسة انه مستمر وباقي مع الألومنيوم هذا الاسم الكبير في مجال الرياضة ، الى ان اصبح الأمر غي مستساغ برمته ، وما يضحك في الأمر ان تلك المعلومات الكاذبة تخرج حين يتعادل الفريق ولا يخسر ، فهؤلاء المغرضون لا يدركون وقائع ووقت إطلاق تلك المقولات الهدامة لا لمدير فني او حتي جهاز با كمله فني واداري وانما ضرب وهدم في اركان وضلع من اضلع مؤسسة حكومية كامله تحمل اسم "مصر للألومنيوم" ، وقد اثبت الكناني كرجل انه رجل لكل مرحلة ورجل فى بثلاث رئات وقلب اسد جسور قاد على الاحتمال والصبر ، واكتسب هذا من خلال صولاته وجولاته لاعبا او مديرا فنيا .وذلك بالإضافة لقدرة رجال وعمال وادرارين مصر للألومنيوم علي تحمل بل والتغلب علي تلك الصعاب والمهاترات فهم ايضا من تحملوا لهيب نيران الخلايا وارتفاع درجات حرارة معدن قوي وتلاعبوا به مثل معدن الالومنيوم ، فقد تلاعبوا وابعدوا تلك الشائعات والمغالطات الهدامة للمؤسسة الصناعية والرياضية ، ونطالبهم مزيد من التطهير والعطاء ايضا.
مشاركة :