رحب رمزي رميح ، المستشار القانوني للقوات المسلحة الليبية سابقا ، بالمبادرة التي أعلنت عنها مؤسسة الأزهر الشريف بشأن لم شمل الفرقاء الليبيون تحت عنوان كتاب الله، مؤكدا أنها مبادرة جيدة للم شمل الدولة الليبية التي مزقتها الحرب طيلة السنوات الماضية منذ رحيل نظام معمر القذافي.وأوضح "رميح" في تصريحات خاصة لـ "صدي البلد" أن السياسة فرقت الجميع داخل الدولة الليبية والكل يدعي حب الوطن وأن مفتاح الحل في يديه ولكنهم جميعا أخفقوا في تحقيق ذلك ، مشددا علي ضرورة التمسك بالمبادرة التي اعلن عنها مؤسسة الأزهر الشريف الذي يلعب دورا كبيرا في مساندة الشعب الليبي في محنته.واختتم رميح تصريحه قائلا "لو لم يجتمع الليبيون علي كتاب الله لن يجتمعوا علي الإطلاق ولن يتمكنوا من القضاء علي الأزمة التي تهدد الدولة الليبية".وكان المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، التي يرأس مجلس إدارتها، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، قد أطلقت، مبادرة تاريخية لتحقيق المصالحة الليبية ولم الشمل تحت شعار: «كتاب الله يجمعنا» بما يُسهم في توحيد الصف الوطني لأشقائنا وإخماد الفتن وحقن الدماء المعصومة وإنجاح التسوية السياسية لأزمتهم بالتوافق بين مختلف فئات الشعب ومكوناته احترامًا لإرادته في تقرير مصيره ودعم المؤسسات الوطنية والشرعية وتعزيز دورها للحفاظ على كيان الدولة دونما أي تدخلات خارجية في الشأن الداخلي.
مشاركة :