تواصل حسابات مقربة من تنظيم "ب ي د/بي كا كا" الإرهابي، على مواقع التواصل الاجتماعي، حملة تضليل الرأي العام ومحاولة تشويه عملية "غصن الزيتون"، التي يجريها الجيش التركي بمنطقة عفرين، شمالي سوريا، من خلال نشر صور ملفقة. ونشر أنصار التنظيم مؤخرًا، صورة لطفل مصاب بحرح في رأسه، زاعمين أنها التقطت في عفرين، وأنه أصيب جراء استهداف الجيش التركي مدنيين، ليتبيّن أنّ الصورة منشورة بتاريخ 12 مارس/آذار 2015، تحت عنوان "هناك 5.6 مليون طفل يعيشون في ظل الأزمة الإنسانية بسوريا". كما استخدمت المواقع المقربة من التنظيم الإرهابي وسمي "أنقذوا عفرين" و"لا للتحليق فوق عفرين"، أرفقت معهما صور ثلاث أطفال مختبئين خلف جدار مهدم، زاعمين أنها التقطت في عفرين، وتبيّن أنها استخدمت سابقًا للفت الانتباه إلى انتهاكات حقوق الإنسان في غزة. وفي منشور آخر، فبرك الإرهابيون صورة جندي تركي يحمل علم بلاده على قمة جبل "برصايا" بمنطقة عفرين، عقب تطهيره من الإرهابيين، يوم 28 يناير/كانون الثاني الجاري، حيث أضافوا راية تنظيم "داعش" الإرهابي على العلم التركي. وترصد وكالة الأناضول منشورات التنظيم الإرهابي المزيفة والمأخوذة من مواقع مختلفة لتشويه عملية "غصن الزيتون"، التي يخوضها الجيش التركي جنبًا لجنب مع الجيش السوري الحر. ومنذ بدء العملية، في 20 يناير الجاري، انطلقت حملة تشويه واسعة ضدّ تركيا من قبل حسابات موالية للتنظيم الإرهابي عبر وسائل التواصل الاجتماعي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :