الخرطوم/ عادل عبد الرحيم/ الأناضول دعا سفراء دول الاتحاد الأوروبي لدى الخرطوم، اليوم الأربعاء، السلطات السودانية إلى الإفراج عن جميع المحتجزين السياسيين والناشطين الحقوقيين الذين اعتقلتهم على خلفية الاحتجاجات الأخيرة ضد رفع الأسعار. وأعرب سفراء الاتحاد، في بيان مشترك اطلعت عليه الأناضول، عن قلقهم الشديد من "الاحتجاز المطول دون توجيه تهمة لعدد كبير من القادة السياسيين، وناشطين فى مجال حقوق الإنسان وغيرهم من المواطنين، إضافة إلى المصادرة المتكررة للصحف". وشدد البيان على ضرورة احترام حق الشعب السوداني في التعبير السلمي بما في ذلك حرية وسائط الإعلام، مستنكرا استخدام العنف ضد الاحتجاج السلمي. ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من الحكومة السودانية على ما ورد في بيان الاتحاد الأوروبي. وخلال الأسابيع الثلاثة الماضية، أعلنت أحزاب "الأمة القومي"، و"الشيوعي" و"المؤتمر السوداني" و"البعث السوداني" (معارضة)، بشكل منفصل، عن اعتقال عدد من قادتها والعشرات من عناصرها، عقب تنظيم مظاهرات احتجاجية في الخرطوم ضد ارتفاع الأسعار. ولم تصدر السلطات السودانية أي تعليق حول هؤلاء المعتقلين، إلا أنها عبرت في أكثر من مناسبة، عن رفضها السماح بتخريب الممتلكات العامة، أثناء التظاهرات والتجمعات غير المرخصة، التي شهدتها البلاد. ومطلع الشهر الجاري، اندلعت احتجاجات شعبية في العاصمة السودانية الخرطوم ومدن أخرى، تنديدا بغلاء المعيشة وسوء الأوضاع الاقتصادية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.