«بيتك» يشارك في افتتاح معرض الاختراعات الدولي العاشر

  • 1/31/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

شارك بيت التمويل الكويتي (بيتك) في حفل افتتاح معرض الاختراعات الدولي العاشر الذي يقام تحت رعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، ويضم مخترعين من 39 دولة، وبتنظيم النادي العلمي، وذلك ضمن دعمه المتواصل للأنشطة العلمية وإبراز جهود المبتكرين من الشباب الكويتيين، وتوفير الفرص المناسبة لهم لعرض اختراعاتهم واستثمارها لتحقيق التطور المنشود في مختلف جوانب حياة المجتمع. وأكد ممثل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد العبدالله، حرص صاحب السمو على رعاية المعرض الدولي العاشر للاختراعات في الشرق الأوسط، الذي يعد ثاني أكبر معرض للاختراعات على مستوى العالم، لما للاختراعات من أهمية في تقدم الدول ورفع شأنها، منوها بأهمية معرض الاختراعات في دعم المخترعين الكويتيين خاصة ومخترعي العام بشكل عام. وأشار رئيس مجلس إدارة النادي العلمي، رئيس اللجنة المنظمة للمعرض طلال جاسم الخرافي، الى أن هناك 150 اختراعا أمام لجنة التحكيم الدولية التي تضم 40 مُحكما محليا ودوليا، مثمنا في الوقت ذاته جهود كل من تعاون ودعم تنظيم المعرض، وفي مقدمتهم "بيتك"، الذي يجسد من خلال تعاونه مع النادي العلمي نموذجا مثاليا للتعاون يجب أن يحتذى من القطاع الخاص بالكويت. من جانبه، قال المدير التنفيذي للعلاقات العامة والإعلام للمجموعة في "بيتك"، يوسف الرويح، إن رعاية واحتضان العقول المبدعة وتوطينها محليا يحققان أقصى استفادة ممكنة من نتاج إبداعاتها، ولدينا في الكويت طاقات مبدعة قادرة دائما على تقديم أفضل الابتكارات، داعيا الى تحقيق تكامل بين جهود القطاعين العام والخاص لتحفيز المبدعين على مواصلة إبداعاتهم، وأن تتوجه برامج المسؤولية الاجتماعية للشركات والمؤسسات الكبرى الى هذا الجانب الذي سيعود بالفائدة على الجميع. وأكد الرويح أن "بيتك" كان سباقا في مجال رعاية ودعم المبتكرين، حيث يكون أول المبادرين لتكريم المبدعين الكويتيين أصحاب الاختراعات الفائزة في المعارض الدولية الكبرى والمسابقات الإقليمية والعالمية، إضافة الى تخصيص جائزة للإبداع تساهم في تشجيع المبدعين وتكريم وتقدير الشباب الكويتيين من الجنسين، بما يمثل حافزا نحو مزيد من العطاء، كما يهتم "بيتك" بالمبادرين، خاصة من الشباب، ويتواصل معهم بشكل دائم، ويعمل على تقديم أنواع الدعم التي تمكنهم من إنجاح أعمالهم وتحقيق أهدافهم إقليميا وعالميا.

مشاركة :