سعد العنزي: إقبال كبير على أجنحة الكويت في معرض القاهرة الدولي للكتاب

  • 1/31/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قال مدير إدارة معارض الكتاب في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب سعد العنزي والمسؤول بجناح مركز الكويت للدراسات والبحوث عيسى الحبيل، إن اجنحة دولة الكويت في معرض القاهرة الدولي للكتاب شهدت اقبالا كبيرا من زوار المعرض لاقتناء الاصدارات الكويتية في المجالات المختلفة العلمية والادبية. وأضاف العنزي والحبيل أن معرض القاهرة الدولي للكتاب من أضخم وأهم المعارض على الساحة العربية والاقليمية والدولية. وأكد العنزي حرص المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على المشاركة في فعاليات المعرض لابراز دور الكويت الثقافي في التظاهرات والمحافل الثقافية المختلفة، إضافة الى ما يربط الكويت ومصر من علاقات تعاون متميزة في مختلف المجالات. وأضاف أن جناح المجلس يضم اكثر من 400 عنوان من اصداراته المختلفة، منها سلسلة عالم المعرفة وعالم الفكر وإبداعات عالمية والسلسلة التراثية وجريدة الفنون والمسرح العالمي وغيرها. وأوضح أن الاقبال على اصدارات المجلس «كبير جدا»، وأن دولة الكويت حريصة على دعم الثقافة العربية وايصال الكتاب للقارئ والمثقف في مختلف البلدان العربية بأسعار رمزية. وكشف العنزي انه سيُعقد على هامش المعرض اجتماع مع اتحاد الناشرين المصريين واتحاد الناشرين العرب للترويج والتسويق لمعرض الكويت الدولي للكتاب وعرض آليات التسجيل والمشاركة في فعالياته المختلفة. من جانبه أكد المسؤول بجناح مركز الكويت للدراسات والبحوث عيسى الحبيل اهمية دور دولة الكويت في تعزيز ونشر المعرفة والوعي الثقافي بالوطن العربي. وقال الحبيل إن المركز حرص على المشاركة في فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب منذ عام 1991 نظرا لأهميته على الصعيد العربي الى جانب المشاركة الدولية الكبيرة في فعالياته. وذكر ان المعرض بمثابة «سوق ثقافي كبير يساهم في اشباع القارئ» وانه يضم انواعا متعددة من الكتب في جميع المجالات السياسية والعلمية والاقتصادية والادبية. وأشاد بدور مركز الكويت للدراسات والبحوث في ابراز تاريخ الكويت سواء التراث البحري أو البري أو الشخصيات الكويتية، مضيفا ان من بين الاصدارات المعروضة في جناح المركز هذا العام «وثائق من عصر اللؤلؤ» و«الكويت انطباعات اجنبية»، اضافة الى «صور من اسوار الكويت القديمة». ويشارك في المعرض من دولة الكويت كذلك وزارة الاعلام ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي وجامعة الكويت ومؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية.

مشاركة :