نبارك ونهنئ من صميم قلوبنا قائدنا الحكيم ونشارك شعبنا الوفي التهنئة لقائد مسيرة هذا البلد المعطاء في الذكرى الثانية عشرة لتولي صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم في البلاد .ونشيد بوزير الإعلام بإطلاق الحملة الإعلامية لاحتفالات الأعياد الوطنية 2018 تحت شعار (قائد حكيم .. وشعب وفي) .إن حكام الكويت الحكماء وشعبها الوفي دائما على قلب رجل واحد وفي مصير واحد في السراء والضراء وعلينا أن نحمد ونشكر الله سبحانه وتعالى على هذه النعمة التي منحها لحكامنا وشعبنا في مسيرة الخير الطيبة لوطننا الغالي الكويت في كل خطوة يخطوها .فالعالم أجمع يشهد للكويت هذا البلد الصغير بحجمه والقليل بسكانه والكبير بعطائه اللامحدود في المساعدات الخيرية التي تقدمها الكويت .والأرشيف العالمي يحتوي على الميزات التي تتميز بها الكويت بعطائها السخي ومشاركاتها الدولية في المحافل الدولية وحمامة السلام التي ترفرف بجناحيها في كل مكان في لم الشمل والحيادية وسياستها المعتدلة الهادئة التي يشهد لها العالم وما المحافل الدولية التي تشارك فيها الكويت إلا خير دليل على مكانة الكويت عربياً وعالمياً .إن الكويت محظوظة دائماً بأن يسر لها الله سبحانه وتعالى حكاما حكماء وشعبا وفيا تجدهم يداً واحدة وقرارا واحدا وترابطا واحدا وعلى قلب رجل واحد عندما تتعرض الكويت إلى ما يسيء إليها والتقليل من شأنها ومن يحاول أن يبث روح الفرقة والعداء والشتات باختلاف الإساءات في بلد لا يعرف مثل هذه الإساءات وإنما ديدنه في مسيرة حياته قائد حكيم وشعب وفي وهذا ما يغيظ المتصيدين بالماء العكر .ولا نريد أن نتوسع أكثر في الحديث عن إقبال دول العالم أجمع في محبتهم لحكامنا وشعبنا ومحبتنا لحكامهم وشعبهم لوقوفهم معنا وبترابط الشعب الكويتي الوفي فالكل يعرفه معرفة جيدة .وخير مثال على ذلك الغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت في يوم الخميس الثاني من شهر أغسطس عام 1990 يوم فوجئت الكويت وفوجئ العالم أجمع باحتلالها فتنادى الجميع حكاماً وشعبًا نداء الولاء والوفاء ونداء الارتباط بالأرض الطيبة أرض الآباء والأجداد وبالتضحية بالغالي والنفيس بأبنائها الأوفياء والجميع بقي صامداً بحسه الوطني ومنهم من استشهد رحمة الله عليهم ومنهم من وقع في الأسر من أجل الكويت الغالية .وكان المؤتمر الشعبي في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة والذي جمع شمل الكويتيين حكاماً وشعباً بالتسابق بالحضور والمشاركة في هذا المؤتمر ومنهم من خرج من الكويت ليشارك ويعود لمواصلة الدفاع عن أرضه المحتلة ومنهم من جاء من مختلف البلدان التي كانوا مقيمين فيها وتلاقت القلوب وتصافت النفوس وامتدت الأيدي لتصافح بعضها البعض ودمعت العيون بالدموع الغزيرة حزناً وألماً على ما أصاب بلدهم من احتلال .وكانت الوقفة المشرفة لحفظ كرامة هذا البلد بإعادته محرراً بحكامها الحكماء وشعبها الوفي وكان الله في عوننا الذي يمهل ولا يهمل وتسابقت الدول الشقيقة والصديقة بحكامها وشعوبها للوقوف مع الحق الذي لم يقبل أية مساومة أو تفاوض أو تنازل عن أي شبر من أرضه الطيبة ولا بديل عن حكامه الشرعيين وشعبه الأبي. فشكراً جزيلاً خليجياً وعربياً وعالمياً لكل من وقف وتعاطف وضحى بأبنائه الأعزاء في المشاركة في تحرير الكويت بجميع الوسائل التي صمدت وردعت من حاول احتلالها.والله يحفظ بلدنا الكويت ويديم عليها نعمة الأمن والأمان والسلام ويحفظها من كل مكروه تحت القيادة الحكيمة لأميرنا المفدى وعضده سمو ولي العهد الأمين.ونهنئ بلدنا الكويت بأعيادنا الوطنية وبحملتها الإعلامية تحت شعار (قائد حكيم .. وشعب وفي) .وسلامتكم .بدر عبد الله المديرسal-modaires@hotmail.com