بروكسل 14 جمادى الأولى 1439 هـ الموافق 31 يناير 2018 م واس بدأت اليوم في العاصمة البلجيكية بروكسل أعمال مؤتمر الأطراف المانحة للفلسطينيين برعاية الاتحاد الأوروبي ومشاركة دول وعربية ودولية, والمفوض السامي لوكالة الأونروا لغوث اللاجئين الفلسطينيين. ورأس وفد المملكة إلى المؤتمر المندوب الدائم للمملكة لدى الاتحاد الأوروبي السفير سعد بن محمد العريفي. وأكد المشاركون في المؤتمر ضرورة الحفاظ على تماسك ووحدة الموقف الدولي إزاءَ القضية الفلسطينية، والتحرك لإعادة تصحيحِ المسار في اتجاه المفاوضاتِ وحلِّ الدولتين. وتناول المؤتمر ثلاثة مسارات تتمثل في توجه لتوسيع قاعدة الرباعية، وإرساءِ إطار لإنقاذ عملية السلام، وقرار بعقد اجتماع وزاري عربي أوروبي الشهرَ المقبل. وقالت الممثلة العليا للسياسة الخارجية الأوروبية إن عددًا من الوزراء العرب سيجتمعون في بروكسل يوم 26 فبراير المقبل لتنسيق العمل المشترك بهدف إنعاش عملية السلام. وأعلن الاتحاد الأوروبي على هامش لقاء بروكسل أنه لا حل في الشرق الأوسط من دون الولايات المتحدة ولا حلَّ أيضا من خلال الولايات المتحدة بمفردها. ودعا المشاركون مع تأكيدِهم أن الجانب الاقتصادي ليس بديلاً عن الجانب السياسي إلى معالجة المتاعب المالية التي تعاني منها السلطةُ الفلسطينية وتنميةِ مواردها وتخفيضِ عجزِها المالي وإجراءِ الإصلاحاتِ باعتبارِها مطالب عاجلة، كما بحثوا سيطرة السلطة الفلسطينية على كامل قطاع غزة. وقررت الدول المانحة خلال المؤتمر تقديم ما يزيد عن 42 مليون يورو كمساعدات للفلسطينيين. وتضم مجموعة المانحين الدوليين للفلسطينيين 15 عضوًا تلتقي مرة كل عام. // انتهى // 23:05ت م www.spa.gov.sa/1715629