أعلنت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، والمنظمة الإفريقية للتراث وحقوق الإنسان، والرابطة الخليجية للحقوق والحريات، والمؤسسة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، تأييدها لمواقف الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، الإمارات والسعودية والبحرين ومصر، في مقاطعتها ل«نظام الحمدين» الحاكم في قطر، وذلك في ردها على مضمون تقرير البعثة الفنية لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بشأن قطر.وقالت المنظمات الأربع في بيان مشترك أصدرته أمس الأربعاء، أبدت أول أمس الثلاثاء الدول الداعية لمناهضة الإرهاب، استنكارها لما ذكر في التقرير الذي أعدته البعثة الفنية للمفوضية السامية لحقوق الإنسان حول زيارتها إلى قطر خلال الفترة 17 إلى 24 نوفمبرمن العام الماضي، الذي أعدته البعثة التابعة للمفوضية السامية الذي تناول توصيفا خاطئا حول الأزمة السياسة، التي كانت السياسة القطرية سببا لها بسبب تصرفاتها التي تهدد الأمن والسلم الدوليين.وأضافت أن المنظمات الأربع العربية ، تعلن تأييدها لمواقف الدول المقاطعة، ويؤكدون أن أمن الإنسان هو من أهم أسس الحفاظ على المبادئ المتعارف عليها دوليا، فما أقدمت عليه الدول الأربع المقاطعة لقطر بقطع علاقاتها مع قطر يأتي بناء على دوافع تخص أمن شعوبها والحفاظ على استقرار سيادتها، وهذه المقاطعة بالتأكيد لا تستهدف الشعب القطري الذي يعد شعبا من شعوب الخليج الذي لا يتجزأ، وإنما محاولة فقط لتصحيح المسار الذي تنتهجه الحكومة القطرية، التي وحتى هذه اللحظة تقوم بمد الجماعات الإرهابية بالدعم على جميع الأصعدة.وقال البيان، «إن القرارات والاتفاقات المعتمدة دوليا لا تتماشى مع النهج الذي تسير عليه السياسة القطرية، فالمنظمات الحقوقية ترى أن محاولات الدوحة المتكررة بطلب الزيارات المتبادلة مع المفوضية السامية هي ليست إلا استغلالا للموقف السياسي، وإظهار الحكومة القطرية بمظهر حضاري، كيف لنا أن نؤمن ونصدق دولة تقمع شعبها وتجرده من أبسط حقوقه وتمنعه من الإدلاء بآرائه حتى وإن كانت معاكسة لرؤية الحكومة.واختتم البيان بالقول ،إن المنظمات الأربع ، تطلب من المفوضية السامية إعادة النظر ومراجعة تقريرها ، كما تطالب بتسليط الضوء على الانتهاكات التي تمارسها قطر بحق نشطاء الرأي من مقيمين ومواطنين، لفضح هذا النظام الذي يرتدي قناع الإنسانية وهي منه بريئة، كما تطالب دول العالم المناهضة للإرهاب بالضغط على الحكومة القطرية للكف عن المضي في هذا الطريق الذي أوصل الكثير من دول المنطقة إلى حالة الانفجار».
مشاركة :