أقدمت شابة سعودية تُدعى "أفنان العربي" على تقديم تجربة إنسانية فريدة من نوعها بالقيام برحلات مكوكية لدعم الأطفال اللاجئين في أفريقيا وأوروبا، مؤكدة أنها اعتمدت على مدخراتها الشخصية، وما تتقاضاه من راتب لتمويل هذه الرحلات الإغاثية. وبدأت "أفنان" تجربتها التطوعية ذات الطابع المؤسسي منذ عام 2008، في المنطقة الشرقية، وقامت بالعديد من الرحلات التطوعية منذ عام 2014 حول العالم، فقامت برحلة إلى تنزانيا لمساعدة المشردين، تلتها رحلتان لمساعدة الفقراء في جيبوتي، ورحلة لقرغيزيا، ثم كثفت جهودها الإنسانية التطوعية؛ لمساعدة اللاجئين السوريين في الأردن وتركيا واليونان. وروت "أفنان" بحسب "العربية نت"، عن آخر رحلاتها التطوعية، والتي كانت برفقة مواطنات أخريات لمساعدة وإغاثة الأطفال العرب اللاجئين باليونان؛ حيث قمن بتوزيع السلال الغذائية، وتوفير مساكن للاجئين بدلاً من الخيم، وتقديم الدعم النفسي والتعليمي، مؤكدة أن هذه الرحلات تكون على نفقة المتطوعات الشخصية. وأوضحت أن الهدف من هذه الرحلات غير تزويد هؤلاء الأطفال بأبسط الاحتياجات، هو تقديم ألعاب حركية ترفيهية، ورواية قصص لهؤلاء الأطفال البؤساء، ومشاركتهم الرسم والتلوين، لتحسين سلوكهم، وإدخال السرور والسعادة إلى قلوبهم، فهم يحتاجون للدعم العاطفي والمعنوي، مشيرة إلى أنها تقوم بتدريب شابات أخريات على العمل التطوعي الميداني.
مشاركة :