قال مدير إصلاحية الدمام، العقيد محمد الحبيشي،إن المملكة تتجه إلى إنشاء سجون جديدة تخصص للسجناء الذين صدرت بحقهم أحكام قضائية فقط، على أن تبقى السجون الموجودة حاليًا مخصصة للموقوفين فقط. وأوضح الحبيشي، خلال مشاركته في حلقة نقاش "تعزيز العمل الميداني"، التي نفذها فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المنطقة الشرقية، بمشاركة جهات حكومية عدة في مقر غرفة الشرقية، مساء أمس الثلاثاء، أن الموقوف سيتم استقباله في السجون الحالية على أن يُرحل إلى الإصلاحية فور صدور الحكم ضده. وأضاف أن الإصلاحيات ستشمل مستشفى، وملاعب، ومدارس، وأماكن مهيأة، وغرفة طعام فاخرة. وتابع الحبيشي أن النظام يكفل لسجناء قضايا الدين عدم الاختلاط مع سجناء القضايا الجنائية، لافتًا إلى أن إمكانات السجون في المملكة تختلف بحسب تصنيف المباني، ويصعب فرز أجنحة خاصة لسجناء الديون في بعض الإصلاحيات في ظل ضعف الإمكانات. وأكد مدير إصلاحية الدمام أن الزيارات الاجتماعية للنزلاء لها فاعلية كبيرة في التقليل من ارتباطات إجرامية جديدة، وسد الطرق أمام تأثير النزعات الإجرامية، "لذلك يمنح النزيل بعض المميزات والحوافز التي تربطه بالمجتمع الخارجي، وتمنعه من الانزلاق مجددًا في عالم الإجرام" حسب قوله.
مشاركة :