لقيت مواطنة فرنسية حتفها في ظروف غامضة، حينما اختفى أثرها بعد يومين من تريُّضها حول المنزل، وعثر على جثتها محروقة في إحدى المناطق المتاخمة لمقر إقامتها. بحسب "فرانس برس". وذرف الزوج المكلوم، الدموع في سرادق عزائها، معددًا خصالها الحميدة، لكن الشرطة باغتته بالاستدعاء، وواجهته بتهمة قتل زوجته عمدًا مع سبق الإصرار والترصد. وفي بداية التحقيقات، رفض الزوج جوناثان دوال (34 عامًا) الاتهامات المنسوبة إليه، لكنه اعترف بعد ساعات بارتكاب الجريمة بعد ابلاغ الشرطة باختفاء زوجته إليكسيا (29 عامًا). ووفقًا للتحريات التي أجرتها الشرطة حول الزوجين، أكّد جيرانهما أنَّ الخلافات نشبت بين الزوجين منذ 3 أشهر على خلفية رغبة الزوج في الإنجاب ورفض الزوجة الطلب، ما حدا به إلى التخلص منها، وفق اعترافه.