نوح الموسى: حلمي أكبر من بلد الوليد

  • 2/1/2018
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

أكد لاعب وسط الفتح، وبلد الوليد نوح الموسى نجاح تجربته الاحترافية الأولى خارجياً، وقال: "ستعود عليّ بالفائدة على الرغم من أنني متأكد أن هناك صعوبات وتحديات ستكون في الطريق، فالأمر سيكون مختلفاً حتماً بين الاحتراف الداخلي والخارجي، فالمسؤوليات ستكون مضاعفة؛ لتشريف الكرة السعودية، وبالتالي فتح المجال أمام بقية اللاعبين للانطلاق نحو آفاق أوسع في سماء الكرة السعودية". وأضاف: "اللاعب السعودي لا ينقصه شيء فهو مهيّأ للنجاح، بشرط الالتزام بمتطلبات العمل الاحترافي الجدية والانضباط بمواعيد النوم والتدريبات الطويلة والجهد المضاعف في المباريات". مشيراً إلى أن توقيعه لبلد الوليد لن يكون منتهى الطموح وقال: "بلد الوليد من الفرق الكبيرة في إسبانيا وسبق له اللعب في الدرجة الأولى وتحقيق لقب الدوري عام 1983 ووصيف الكأس 1989 والمشاركة في دوري أبطال أندية أوروبا وأبطال الكؤوس، وعقدي معه لمدة ستة أشهر، ومن ثم العودة لاستكمال عقدي مع فريقي، ولكن حلمي الأكبر يبقى الاستمرار في الدوريات الأوروبية والانتقال إلى أقوى الأندية، ومن الضروري اللعب مع فرق الدرجة الثانية كمحطة أولى ومن ثم مواصلة المشوار، وسأبذل أقصى ما أملك كي استمر في الملاعب الأوروبية". ونفى أنه ترد في قبول العرض، وأضاف: "ليس صحيحاً ذلك فعندما تم إبلاغي بالموضوع لم أتردد وقبلت على الفور لأنها فرصة للاحتكاك والتجربة في دوري قوي، ولو رفضتها لن تأتي الفرصة مرة أخرى". وأشاد بدور الهيئة العامة للرياضة، وقال: "لا يوجد شيء أخشاه، فالهيئة العامة للرياضة وفرت لي وزملائي الدعم الكافي، ولكن تبقى الغربة صعبة، لكن سنتعلم منها الكثير من خلال التعامل مع مجتمع جديد وخليط من الجنسيات المتعددة والطريق سيكون صعباً ويتطلب الصبر، وتعلم لغة جديدة ستسهل علينا التواصل والتخاطب مع اللاعبين والجهاز الفني والإداري وعلينا تحقيق أهدافنا". ومضى يقول: "طموحاتي المستقبلية حجز مكانة أساسية في بلد الوليد والمساهمة في إعادته لدوري الدرجة الأولى بعد هبوطه خصوصاً أن النقاط متقاربة بينه وبين الثالث، وعكس صورة ناصعة البياض عن اللاعب السعودي وموهبته، وأنه قادر على منافسة اللاعبين الكبار في أي محفل رياضي، ويبقى الحلم الأكبر اللعب في كأس العالم في روسيا وهذا شرف عظيم يسعى إليه كل لاعبي العالم في التظاهرة الأكبر على مستوى العالم، ومن ثم رفع علم المملكة عالياً خفاقاً من خلال تقديم أعلى المستويات والانتصارات". وعن تأثر فريقه الفتح برحيله رد قائلاً: " لن يتأثر الفريق برحيل أي لاعب مهما كانت مكانته الفنية فالفريق يعتمد على أسلوب الجماعية في أدائه، وكل موسم يرحل لاعبون كبار لكن يبقى الكيان قائماً، وهناك لاعبون على مستوى عالٍ يلعبون في نفس مركزي، يأتي أبرزهم قائد الفريق محمد الفهيد، فهو يلعب دور القيادة، وعنصر مؤثر بعطائه داخل الميدان واستفدت الكثير من اللعب بجواره، ويبقى الهدف الأكبر هذا الموسم تحقيق مركز جيد في وسط الترتيب بعد صعوبة المنافسة على المراكز الأولى".

مشاركة :