شوهدت الفتاة الكندية الصغيرة أورسولا كيوغ التي تبلغ 11 سنة، آخر مرة على أحد الجسور بعد نزولها من حافلة المدرسة عشية الإثنين. ووفق ما ذكرته صحيفة «الميرور» البريطانية وموقع «سكاي نيوز»، فإن الأم نيكولا هارلو أبلغت الشرطة عن اختفاء ابنتها في ظروف غامضة بعد ظهر الإثنين. وبعدها، عثرت الشرطة على جثة التلميذة مرتدية الزي الذي اختفت به بعد عودتها من المدرسة، في نهر كالدر في ميدنة هالفياكس الكندية. ووصفت المدرسة التي كانت ترتادها الطفلة الصغيرة الحادث بـ «الخسارة المأسوية». وأم الضحية هي كاتبة معروفة وكان آخر عمل لها هو «اميليا والعذراء». أما صحيفة «صن» البريطانية فأفادت بأن الفتاة أرسلت رسالة نصية أخيرة إلى أمها قبل إقدامها على الانتحار، وجاء فيها «أحبك ولكنني آسفة جداً». وقال ناطق باسم الشرطة: «الأسئلة ما زالت مطروحة أمامنا إلى حين تحديد سبب الوفاة، على رغم أننا لا نعتقد أن هناك ظروفاً مشبوهة». وأضاف: «ستبلغ عائلة أورسولا بكل المستجدات».
مشاركة :