المطرب اللبناني جوني عواد يظهر براءة المطرب أبو والكاتب تامر حبيب من تهمة سرقة كلمات وألحان أغنية “3 دقات” من أغنية إسبانية.العرب [نُشر في 2018/02/01، العدد: 10887، ص(19)]الفنان أبو هو من ترجم كلمات الأغنية إلى الإسبانية القاهرة – تسبب فنان لبناني يدعى جوني عواد في أزمة للفنان المصري “أبو”، بعدما سجل أغنية باللغة الإسبانية على لحن أغنية “3 دقات” وسربها على مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع البعض إلى تأكيد أن الأغنية الإسبانية هي الأصل، وأن “أبو” هو من سرق اللحن منه. وكان انتشر على الشبكات الاجتماعية، تسجيل لأغنية إسبانية بنفس لحن “3 دقات”، دون أن يعرف أحد المطرب الذي أداها، مما دفع البعض إلى اتهام "أبو" بسرقة الأغنية من مطرب إسباني آخر. إلا أن المطرب اللبناني جوني عواد أظهر براءة المطرب “أبو” والكاتب تامر حبيب من تهمة سرقة كلمات وألحان أغنية “3 دقات” من أغنية إسبانية، مؤكدا أن الأغنية الأخيرة من كلماته ووضعها إعجابا بلحن أغنية “3 دقات” وهو من يقوم بغنائها، احتفالا بنجاحها. وقام جوني بمداخلات إعلامية مختلفة للرد على اتهام صناع أغنية “3 دقات” بسرقة كلمات الأغنية من إحدى الأغاني الإسبانية، بعد ما حققته من انتشار واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وأكد عواد أنه من قام بترجمة كلمات الأغنية إلى اللغة الإسبانية وإعادة تقديمها خاصة بسبب النجاح الكبير الذي حققته الأغنية في لبنان والوطن العربي. وصدرت أغنية “3 دقات”، وهي من كلمات “أبو”، العام الماضي، خلال مهرجان الجونة السينمائي، وحققت نجاحا جماهيريا كبيرا، ليس فقط في مصر، بل في العالم العربي، لتحتل المركز الأول في المشاهدات على يوتيوب، حيث حققت 127 مليون مشاهدة، بجانب الملايين من المشاهدات على الشبكات الاجتماعية، سواء فيسبوك أو تويتر. وبعد الهجوم على “أبو” في مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام أصدرت إدارة “أبو” بيانا أوضحت فيه أن السبب الرئيسي للهجوم عليه هو عدم تصديق البعض بأن هناك أغنية مصرية قادرة على الوصول إلى العالمية. وأشارت إلى أن عواد لم يتواصل مع “أبو” كي يستغل اللحن، وأن كل ما فعله أنه كان يريد استغلال نجاح الأغنية الكبير في بيروت، وشدّدت إدارة “أبو” على أن الأزمة ستحل بينهم وديا وليس قضائيا. واستغل الموسيقار عادل حقي الأزمة المثارة، وقام بإطلاق تصريحات صحافية، أوضح فيها أن “أبو” سرق لحن أغنية “3 دقات” من الجمل اللحنية التي وضعها لفيلم الفنان تامر حسني “تصبح على خير”.
مشاركة :