تطوير اختبار للدم يمكن أن يكشف مبكرا عن الإصابة بالزهايمر

  • 2/1/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

الاختبار طوره باحثون في المركز الوطني لطب الشيخوخة وجامعة طوكيو في اليابان، بالتعاون مع باحثين من جامعة ملبورن الأسترالية، ونشروا نتائج أبحاثهم في العدد الأخير من دورية (Nature) العلمية، أمس الأول. وتشمل العلامات البيولوجية لمرض الزهايمر: تراكم لويحات لزجة وسامة في الدماغ، تسمى بروتين "أميلويد بيتا"، يظهر أثرها في سوائل العمود الفقري، وتتراكم تلك السوائل في الدماغ قبل عقود من ظهور أعراض المرض، الذي يسبب فقدان الذاكرة ومشاكل في الإدراك. وأوضح الباحثون أن الكشف عن تلك اللويحات السامة يتم حاليا عن طريق مسح الدماغ بالتصوير بالرنين المغناطيسي، وهذه الطريقة مكلفة وغير عملية. وأضافوا أن "الاختبار الجديد يعتمد على البحث عن آثار تلك اللويحات في الدم، وليس الدماغ". وأظهرت نتائج الاختبار دقة بنسبة 90 ٪ عند إجرائه على أشخاص أصحاء ومرضى يعانون فقدان الذاكرة، ومرضى الزهايمر. وقال فريق البحث إن "نتائج دراستهم تعد خطوة مهمة نحو تطوير اختبار للدم يكشف عن خطر الإصابة المبكرة بمرض الخرف". وأضافوا أن "هذا النهج لا يزال في مرحلة مبكرة، ويحتاج إلى مزيد من التجارب، لكنه لا يزال واعدا جدا". ومرض الخرف هو حالة شديدة جدا من تأثر العقل بتقدم العمر، وهو مجموعة من الأمراض التي تسبب ضمورا في الدماغ، ويعد الزهايمر أحد أشكالها، ويؤدي إلى تدهور متواصل في قدرات التفكير ووظائف الدماغ، وفقدان الذاكرة. ويتطور المرض تدريجيا إلى فقدان القدرة على القيام بالأعمال اليومية والتواصل مع المحيط، وقد تتدهور الحالة إلى درجة انعدام الأداء الوظيفي. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن عدد المصابين بالخرف في العالم عام 2015، بلغ 47.5 مليونا، وقد يرتفع بسرعة مع زيادة متوسط العمر وعدد كبار السن. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :