"لا نريد المزيد من اللاعبين الأفارقة" هكذا أخبر توني هنري مدير التعاقدات بنادي وست هام الإنجليزي وكلاء اللاعبين في سوق الانتقالات الشتوية. اتهام بالعنصرية دفع إدارة النادي اللندني لإيقاف هنري عن العمل، وتوني لم ينكر الواقعة على الإطلاق. وقال لصحيفة "ديلي ميل" إنه يريد تحديد عدد اللاعبين الأفارقة داخل الفريق لأن "سلوكهم سيء ويسببون الأذى" عندما لا يكونون مع الفريق. وأصدر وست هام بيانا اليوم الخميس قال فيه: "وست هام قرر إيقاف توني هنري مدير التعاقدات عن العمل لحين خضوعه للتحقيق، النادي لن يتسامح مع أي محاولة للتمييز". وتسربت الواقعة إلى الصحافة الإنجليزية من خلال بريد إلكتروني أرسله هنري يوم 27 يناير لأحد وكلاء اللاعبين وأحد مسؤولي النادي. وكتب هنري عبر بريده الإلكتروني فيما يبدو أنها رسالة للحديث عن أحد الصفقات المحتملة "لا نريد مزيدا من اللاعبين الأفارقة، إنه ليس جيدا بما يكفي. أرسلت توماس كي يشاهده هو والفتى الآخر الأسبوع الماضي وقال لي لا. لو تعاقد بالاس معهم فحظا سعيدا". وأشارت ديلي ميل إلى أن هنري نفى في البداية أن تكون تعليماته تابعة لسياسة النادي ولوائحه، ولكنه أوضح بعد ذلك أن هذا الأمر تم بالاتفاق مع الإدارة "لأننا نملك 3 لاعبين وشعرنا أننا لا نريد المزيد منهم". وفسر "الأمر لا يتعلق بالعنصرية على الإطلاق، فقط هم في بعض الأحيان يتمتعون بسلوك سيء، كان لدينا مشاكل مع ممادو ساخو وديافرا ساخو بسبب عدم مشاركتهم، والأمر ليس عنصريا وليس ضد الأفارقة بشكل عام". وتابع "انظروا إلى العديد من اللاعبين الأفارقة هم يلعبون بشكل جيد ولا يسببون مشاكل، كذلك نملك شيخو كوياتي، هو لاعب عظيم وشخصية جيدة". "عُرض علينا العديد من اللاعبين الروس ولكنهم لا يتأقلمون في إنجلترا، ونفس الأمر بالنسبة للإيطاليين. الأمر ليس عنصريا على الإطلاق". ويضم الفريق الأول في وست هام العديد من اللاعبين الأفارقة أو ذوي الأصول الإفريقية وهم: كوياتي (سنغالي)، بيدرو أوبيانج (غينيا الاستوائية)، أنجيلو أوجبونا (نيجيريا)، أرتور ماسوكو (الكونغو الديمقراطية)، والمنضم حديثا البرتغالي جواو ماريو (أصول أنجولية) والسويسري إديميلسون فيرنانديز (أصول من الرأس الأخضر).