سمو ولي العهد يرعى افتتاح المؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل ويسلم جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة (103) مشاركات علمية على مائدة المؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل روافد الرياض / وسيلة الحلبي نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، يرعى الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في الرياض مساء اليوم, حفل افتتاح المؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل، وتسليم جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة في دورتها الأولى.وينظم المؤتمر مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، بالتعاون مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، ومستشفى الملك فيصل التخصصي، ومركز الأبحاث، ومؤسسة سلطان بن عبد العزيز الخيرية، وجمعية الأطفال المعوقين، وتشارك فيه وزارة الشؤون الاجتماعية، ووزارة الصحة، ووزارة التعليم العالي، ووزارة التربية والتعليم، وجامعة الملك سعود.ويهدف المؤتمر الذي تستمر أعماله يومين إلى إبراز الدور الريادي الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في مجال خدمة قضية الإعاقة والأشخاص ذوي الإعاقة، واستعراض واقع البحث العلمي في مجال الإعاقة والتأهيل، وتأصيل ثقافة البحث العلمي «محليا وإقليميا وعالميا»، والعمل على رفع الوعي المجتمعي بأبحاث الإعاقة، كما يعزز دور البحث العلمي والاستفادة من الخبرات المحلية الإقليمية والعالمية في مجالات الإعاقة «النشاطات، المخرجات، آليات التفعيل، المعوقات، التطبيقات»، ويعمق مفهوم الشراكات والتعاون بين المراكز البحثية محليا وإقليميا وعالميا.ويشارك في المؤتمر ممثلون من 117 دولة هم نخبة من العلماء والباحثين والأكاديميين والخبراء في مجال البحث العلمي الذي يعنى بالإعاقة، وقاية ورعاية وتأهيلا، وسيستخدمون اللغة العربية والإنجليزية ولغة الإشارة السعودية ولغة الإشارة الدولية لمناقشة 6 محاور رئيسية، هي: الأبحاث الطبية، والتربوي والتعليمي، والاجتماعي والنفسي، وتدريب وتأهيل وتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة، ومحور التشريعات وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والمحور التثقيفي والإعلامي. وعن جدول أعمال المؤتمر، قال الدكتور الحازمي إن فعاليات اليوم الأول تتركز على المحورين الطبي والقوانين والتشريعات، حيث سيتطرق المتحدثون في هذا اليوم إلى القضايا التشريعية والقانونية التي تُعنى بالأشخاص ذوي الإعاقة، والدور الذي تتبناه الهيئات الدولية و الحكومية والأهلية في هذه المجالات. كما ستعقد في اليوم الأول ورشة عمل متخصصة بالوصول الشامل، وورشة عمل للتكنولوجيا المساعدة، إضافة إلى عرض عدد من الأوراق في المسار الطبي تستعرض مستجدات الأبحاث والانجازات الطبية وأهميتها في التشخيص والتدخل العلاجي. وأشار إلى أن الفعاليات العلمية لليوم الثاني تدور حول المحور التربوي الاجتماعي حيث تم تقسيم المحور التربوي الى عدة فروع منها استراتيجيات حديثة للتعليم الخاص، والتكنولوجيا المساعدة، والدمج، وصعوبات التعلم، وسيشمل المحور الاجتماعي عدداً من المحاضرات بالإضافة إلى ورش عمل، في حين تركز فعاليات اليوم الثالث والأخير للمؤتمر على التدريب والتأهيل والتوظيف والتوعية والإعلام والمحور النفسي، حيث يضم اليوم الثالث العديد من الجوانب الهامة وهي التأهيل العلاجي والنفسي للأشخاص ذوي الإعاقة، وإبراز الدور المهم للإعلام في قضايا الإعاقة والأشخاص ذوي الإعاقة. وبشأن حوار المائدة المستديرة، قال الأستاذ الدكتور محسن بن علي فارس الحازمي، إن الهدف من الحوار مناقشة توصيات المؤتمرات الدولية الثلاثة السابقة للإعاقة، وما يتعلق بتنفيذه من التوصيات في الجوانب التربوية، والصحية، والاجتماعية والنفسية، والجوانب ذات الصلة. وأضاف أنه سيتم عقد حوار الطاولة المستديرة على مدى ثلاثة أيام متواصلة اعتباراً من اليوم الأول للمؤتمر ولمدة ساعتين كل يوم من الساعة الواحدة ظهراً إلى الثالثة عصراً، وتم تخصيص اليوم الأول لمناقشة التوصيات في الجانب التربوي، واليوم الثاني لمناقشة التوصيات في الجانب الصحي، واليوم الثالث لمناقشة التوصيات في الجانب الاجتماعي والنفسي
مشاركة :