عام / الحياة الفطرية تشارك الاحتفال باليوم العالمي للأراضي الرطبة 2018م بشعار "الأراضي الرطبة من أجل مستقبل حضري مستدام"

  • 2/1/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض 15 جمادى الأولى 1439 هـ الموافق 01 فبراير 2018 م واس تشارك المملكة ممثلة في الهيئة السعودية للحياة الفطرية في الاحتفال باليوم العالمي للأراضي الرطبة الذي يصادف يوم غدٍتحت شعار "الأراضي الرطبة من أجل مستقبل حضري مستدام " , ويعكس شعار هذا العام أهمية المحافظة على الأراضي الرطبة الحضرية من أجل بناء مستقبل المدن المستدامة وزيادة الوعي بقيمة الأراضي الرطبة. وأفاد نائب رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية الدكتور هاني بن محمد علي تطواني أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - أولت المحافظة على الحياة الفطرية وبيئاتها الطبيعية اهتماما كبيراً على كافة الأصعدة. وأوضح أن الأراضي الرطبة الحضرية إلى جانب أهميتها البيئية والاقتصادية والاجتماعية فهي حيوية للمحافظة على التنوع الأحيائي، كما أنها تجعل المدن صالحة للعيش بأكثر من طريقة, فهي تخفف من آثار الفيضانات، وتجدد إمدادات المياه الجوفية التي تعتبر مصدرا هاما للمياه، وتعمل كمرشحات طبيعية من خلال تنقية المياه والسيطرة على التلوث وإزالة السموم، كما توفر مساحات حضرية خضراء وتوفر مصدرا لكسب العيش للعديد من الناس, مشيراً إلى أن الأراضي الرطبة اكتسبتالآن أهمية كبيرة بعد أن تجاوز عدد السكان الذين يعيشون في المدن حاجز الأربعة مليارات نسمة. وأكد تطواني أن مشاركة الهيئة تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الأراضي الرطبة للمحافظة على التنوع الاحيائي النباتي والحيواني وحماية المصادر الطبيعية للمياه، كما تهدف إلى توجيه الرأي العام لدعم حماية هذه البيئات الحيوية , مبيناً أن الهيئة أجرت دراسات ومسوحات ميدانية في ربوع المملكة شملت 22 موقعا رطبا ووضعت خطة مقترحة للحفاظ على هذه المواقع والاستفادة من مواردها الطبيعية مستقبلا. وأشار إلى أن مشاركة الهيئة في الاحتفال ستكون من خلال تخصيص مركز الزوار للتوعية البيئية ببرنامج الزيارات اليومية للتعريف باليوم العالمي للأراضي الرطبة وأهميتها كبيئات نوعية بالنسبة للحفاظ على التنوع الأحيائي، وكذلك ستنظم فعاليات ميدانية في عدد من المناطق المحمية التي تحوى نماذج لبيئات الأراضي الرطبة ذات الأهمية العالمية مثل محمية جزر فرسان ومحمية الجبيل ومحمية أم القماري. الجدير بالذكر أن اتفاقية "رامسار" للأراضي أو المناطق الرطبة هي بمثابة إطار للتعاون الدولي للحفاظ على الأراضي الرطبة ومواردها الطبيعية، وتهدف هذه الاتفاقية إلى تشجيع المحافظة على الأراضي الرطبة عن طريق إجراءات يتم اتخاذها على المستوى الوطني وعن طريق التعاون الدولي من أجل الوصول إلى التنمية المستدامة في كل العالم. // انتهى // 13:29ت م www.spa.gov.sa/1715769

مشاركة :